تطلع وأمل
بعد أيام قليلة يعقد نادي الفيحاء بالمجمعة جمعيته العمومية لاختيار مجلس إداري جديد وليس من جديد في هذا الخبر لولا ما سبقه من قيل وقال انتهت بالحديث الجريء الصريح الذي نشر على لسان سكرتير النادي وشرح فيه كل شيء عن النادي على صفحات جريدة الرياض في الأسبوع الماض ولست هنا معلقاً على التحقيق المشار إليه وان كنت سأتناوله في حلقات قادمة وبشيء من الإيضاح ولكنني أتناول الآن موضوع الساعة أو الموضوع الأهم وهو موضوع الاجتماع والإدارة الجديدة التي أرجو من كل قلبي ان تكون محققة للآمال المعقودة عليها وأرجو أن أرى الشباب يتسابق لترشيح نفسه لخدمة هذا النادي، وهذا الوطن وإكمال ما بدأه العاملون من مشاريع خيرة على رأسها مشروع الملاعب المسورة الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ وتطلعاتنا الى الإدارة الجديدة كبيرة جدا وآمالنا لا حدود لها بل إننا نرجو ان تقفز بهذا النادي الى عالم الشهرة والتقدم وان نتكاتف ونتعاون من أجل بناء مستقبله ولن يتحقق شيء من ذلك من دون الشباب الواعي المخلص الذي يقدم نفسه ومعها دمه المتدفق الطموح بناء أفضل ومستوى أعلى وأكمل وما تكاتف شباب وتعاونوا الا وارتفعوا، ولنا في هذا النادي وغيره من الأندية خير عبرة ودليل.
مباريات كأس العالم
الصحافة، التلفزيون، الإذاعة، كل هؤلاء شاركوا بالنقل والتعريف والتعليق على أحداث هذه الدورة الأولمبية والتي انتهت باحتفاظ البرازيل بلد الجوهرة السوداء وملك الكرة في العالم بأول كأس لهذه اللعبة. وكنا نتابع الأحداث وأصدق القول ان قلت ان التلفزيون قد شد الجمهور الى متابعته أكثر من أي وقت مضى خاصة وانه كان يتابع عرض المباريات أولاً بأول مع التعليق عليها من قبل المعلق الرياضي حسن سلطان وبانتهاء عرض المباراة النهائية المثيرة على الكأس لا يسعنا الا أن نتقدم لوزارة الإعلام بالشكر الجزيل على ما قدمته لنا من جهود موفقة راجين أن يأتي اليوم الذي نستطيع فيه مشاهدة المباريات والأحداث الرياضية الهامة مباشرة على الهواء وان ذلك اليوم لقريب..
المواسم الثقافية
نحن الآن في وقت مناسب للقيام باحياء المواسم الثقافية فأين الأندية من ذلك، الطلاب في راحتهم والجو مناسب لإقامة هذه المواسم وكذلك فان الموسم الرياضي لا يزال متوقفاً أو في أول الطريق وهذه فرصة يجب استغلالها بكل مفيد وأشكر لرعاية الشباب في وزارة المعارف خطوتها الجميلة بإنشاء المراكز الصيفية لاستغلال وقت الفراغ لدى الشباب في ممارسة هواياتهم المفضلة والاستفادة من وقتهم فيما يعود عليهم بالفائدة، وأرجو ان نرى المزيد من هذه المراكز في الأعوام القادمة وان ذلك ليس ببعيد ما دام القائمون على مصالح الشباب نخبة من أبناء البلاد المخلصين والله الموفق، والى اللقاء.
أبو عابد
|