الغلوتين عبارة عن بروتين يوجد في القمح، والجاودار، والشعير، والشوفان، وهو يمكن أن يسبب في بعض الأشخاص، انتفاخ البطن، والتطبل (امتلاء البطن بالغازات)، والإسهال، والإسهال الدهني، وفقدان الوزن أيضاً، علما بأن هذه المشاكل تنتج عن التلف الجزئي في الجهاز الهضمي، وبهذا يقل امتصاص العناصر الغذائية لدى هؤلاء الأشخاص، وقد يصبح البراز لديهم خفيفاً، كما أنهم يعانون من تكون الغاز الذي يمكن أن يسبب الانتفاخ والتطبل في البطن، ويمكن أن يسبب تناول الغلوتين أمراضاً في الجلد كذلك، ولذلك فإن الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين والمدعمة بالفيتامينات والمعادن عادة ما تمنع حدوث المشاكل المصاحبة لتناول الغلوتين.
إرشادات عامة:
1- إن الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين طويلة الأمد، وليست حمية تستخدم لعلاج مشاكل ناتجة عن تناول الغلوتين.
2- في الأسابيع الأولى لفرض القيود على تناول الغلوتين، يجب أن تكون الحمية الغذائية مدعمة بتناول الفيتامينات والمعادن، ويجب أن تكون غنية بالبروتين، وسيساعدك اخصائي التغذية على إدخال مثل هذه التعديلات على الحمية الغذائية الخاصة بك.
3- يجب إجراء فحص دقيق للملصق الموجود على جميع الأغذية المعلبة قبل شرائها، وإذا لم يتم استخدام القمح، والجاودار، والشعير في إعداد هذه المأكولات، فإنها يمكن أن تكون ضمن المأكولات التي يمكن تناولها.
4- عند الأكل من خارج المنزل، يجب تجنب المأكولات التي تم استخدام الدقيق في إعدادها، ومن ذلك على سبيل المثال: الصلصات، وصلصات مرق اللحم، والشوربات، والحلويات، والمأكولات المضاف إليها الكاري، والمأكولات المقلية المضاف إليها الزبدة أو فتات الخبز، ويجب فحص منتجات المخابز، والمأكولات الجاهزة أيضاً.
5- في حالة عدم القدرة على تحمل الحليب أو مشتقات الحليب، يجب تجنب شرب الحليب وأكل مشتقاته، هذا ويجب مناقشة هذه الأمور مع إخصائي التغذية.
د. سامر حاطوم
أخصائي التغذية - مستشفى المملكة والاستشارات الاستشارية
| 
