* كتب عيسى الحكمي:
عندما تسلم الأرجنتيني دانيال خوليو مهمة إدارة الفريق الكروي بنادي النصر فنيا خلفا لمواطنه هايبكر أعلن دانيال انه سيتبع الطريقة التي نال بها الألقاب في بطولات بلاده والاكوادور قبل ان يتسلم تدريب النصر.
ومنذ ذلك الوقت والنصر يحقق الانتصار تلو الآخر، وبمساعدة الطريقة الجديدة والحاسة التهديفية للثنائي روك وتينيوريو نجح النصر في احياء آماله التي تضاءلت في القسم الأول من الدوري وأصبح أبرز المرشحين لبلوغ المربع الذهبي إلا انه ومنذ مباراة الفريق مع القادسية بدأ النصر يسجل تراجعا كبيراً دفع ثمنه وهو الخروج من كأس ولي العهد وتعادل مع الاتفاق «2/2» بعد ان كان متقدماً «2/صفر» وأخيراً تلقى خسارة قاصمة من الهلال علقت حظوظه في بلوغ المربع الذهبي بتحقيق الفوز على الرائد في الجولة الأخيرة من البطولة.
والمتتبع لنتائج وانتصارات النصر يلحظ ان عودة دانيال لطريقة سلفه هايبكر بالاعتماد على البوليفي سيزار كمنطلق للأداء النصراوي قد أعاد الفريق إلى دوامة المستويات والنتائج المتقلبة وأصبح السيطرة على قواه من قبل الخصوم سهلا وهم يقطعون حبل الامداد بين وسطه وهجومه الضارب إلى جانب التراجع الكبير في أداء سيزار الذي بات عبئاً كبيراً على الأداء النصراوي.
فهل يعيد دانيال استخدام طريقته التي حقق بها أكثر من عشرة انتصارات صفراء حتى لو استغنى عن سيزار أم انه يواصل التغيير في وقت بدأ فيه النصر يدخل المنعطف الحاسم لحظوظه في حصد بطولة آخر مسابقات الموسم؟.
|