«الديلي تلجراف»
دافعت عن مبررات الحرب ضد العراق وقالت: إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقود العراق «الموجود تحت حمايتها» نحو بناء دولة تحتضن التنوع في إطارالوحدة ومن خلال إيجاد توازن حذر بين السلطات الإقليمية والمركزية.
وأضافت أنه من «البواعث الأساسية» التي حركت قوات التحالف لغزو العراق صناعة ديمقراطية مزدهرة يمكن أن تكون نبراسا في هذه المنطقة التي يطبعها الركود الاقتصادي» وأن الوضع المضطرب في العراق وتنوع تركيبته العرقية والمذهبية والعقائدية يستدعي قيام نظام فيدرالي يمكن أن يتألف من المحافظات الثماني عشر، حيث تنتخب مندوبين محليين عنها ليمثلوها في مجلس أعلى في البرلمان تماما مثلما هو الحال في الولايات المتحدة وألمانيا.
إنها لفتت إلى أن احتواء أراضي منطقة البصرة في الجنوب والموصل في الشمال لأكبر احتياطي من النفط في العراق، يجعل من الضروري وضع هذه الثروة تحت سيطرة الحكومة المركزية لكي لا يستغل النفط وفق اعتبارات جغرافية ضيقة.
«الإندبندنت»
تطرقت لاجتماع نحو ثلاثمائة من الزعماء العراقيين في بغداد مع ممثل الإدارة الأمريكية جاي جارنر، وتقول الصحيفة إنه رغم اتفاق المشاركين في الاجتماع على تشكيل حكومة انتقالية في ظرف شهر من الآن، فإن دور الأمريكيين في هذه الحكومة الانتقالية يظل مصدر خلافات.
«الفاينانشال تايمز»
علقت على موضوع اجتماع الزعماء العراقيين من أجل تشكيل حكومة انتقالية بالقول: إن الجماعات المشاركة في اللقاء اتفقت على المبادئ لكنها اختلفت على التفاصيل.
وأضافت أن أجندة الاجتماع لم تتطرق للأمور الخاصة التي تشغل بال غالبية المواطنين العراقيين العاديين والعالم أجمع، ومن بين هذه الأمور تشكيل قوات شرطة لمواجهة انعدام القانون والنظام، وكيفية أداء أجور موظفي القطاع العام.
«الجارديان»
تحدثت عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتعامل المواطنين مع ذكرى عيد ميلاده السادسة والستين التي حلت الاثنين الماضي.وقالت: إن البلدة التي شهدت مسقط رأس صدام قد أقيمت بها احتفالات بهذه الذكرى، وإن زوايا أزقة مدينة تكريت زينت أمس بصور لصدام كما وضعت الورود على الطرقات.
وأضافت أنه رغم منع القوات الأمريكية لكل أشكال الاحتفال بهذه الذكرى، فإن السكان في مختلف أنحاء البلدة تحدوا هذا المنع وأقاموا احتفالات حاشدة بهذه المناسبة.من أشكال الاحتفال التي أوردتها الصحيفة إشعال شموع في البيوت أمام صور صدام أو الخروج في مظاهرات صغيرة في أنحاء متفرقة بتكريت.
«التايمز»
تناولت موضوع طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي السابق الذي تقول القوات الأمريكية إنها اعتقلته، وتنقل عن ابنته وشقيقته الصغرى قولهما إنه هو الذي سلم نفسه للأمريكيين وربما يكون قد «توصل إلى صفقة» معهم.وتنفي قريبتا عزيز أنباء كانت قد تحدثت عن احتمال حصوله على اللجوء في بريطانيا، وتنقل الصحيفة عنهما قولهما في هذا السياق إن «بريطانيا هي آخر بلد يمكن أن يلجأ إليه عزيز الموجود على قائمة كبار المسؤولين العراقيين الخمسة والخمسين الذين تطاردهم الولايات المتحدة
|