مؤسسة الملك خالد الخيرية تقدم مبلغ مليون ريال لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

* الرياض - الجزيرة:
قام صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية بزيارة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وذلك بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 27/2/1424هـ «الموافق 29/4/2003م»، وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس مجلس أمناء المركز - يرافقه عدد من أعضاء مجلس الأمناء بالاضافة الى المدير التنفيذي للمركز، وبعض العلماء والباحثين وعدد من رؤساء الأقسام المختلفة بالمركز.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير سلطان بن سلمان بزيارة سمو الأمير فيصل بن خالد لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وعبر عن شكره العميق وتقديره لزيارة سمو الأمير فيصل بن خالد، والتي جاءت لبحث سبل التعاون المشترك بين المؤسسة والمركز، ويعد ذلك أمرا حيويا ومطلوبا لدعم مسيرة البحث العلمي حيث تعتبر مؤسسة الملك خالد الخيرية من المؤسسات الرائدة في دعم كل ما من شأنه في أن يساهم في تطوير المجتمعات الانسانية والرقي بمستوى بيئة وطرق معيشة الأفراد والمجتمع، وللمؤسسة من الأعمال الجليلة التي تشهد لها على المستوى المحلي والاقليمي.ويمثل ما تملكه المؤسسة من مكانة عالمية واتصالات واسعة بمراكز علمية عالمية ولديها خبرات قوية تعد رافدا وسندا قويا لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على أداء رسالته حالياً ودعم مسيرة البحث العلمي.
ثم قدم بعد ذلك المدير التنفيذي للمركز الخطط المستقبلية للمركز واستعرض عدد من الباحثين الأبحاث التي ينفذها المركز حالياً، ومنها «البرنامج الوطني للاكتشاف والتدخل المبكر لأمراض التمثيل الغذائي والغدد عند حديثي الولادة بالمملكة» والذي يهدف الى تحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى جميع المواليد في المملكة العربية السعودية، ومحاولة اكتشاف وجود مورثات غير طبيعية عن طريق تحليل عينات الدم المأخوذة من الأطفال خلال 72 ساعة الأولي من عمر الطفل، وتطوير برامج تدريب عام للأطباء من أجل اكتشاف وعلاج الأخطاء الوراثية، والسعي لجعل الكشف الجيني المبكر على الأطفال حديثي الولادة نظاما أساسياً مطبقاً في كافة المستشفيات الحكومية والأهلية.
وفي نهاية اللقاء نوه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن تقديره للدور الذي يقوم به المركز وعن النتائج التي ستتمخض عن الأبحاث التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير المجتمعات الانسانية. كما أكد على أهمية تكاتف ومساهمة الجميع في دعم هذه الرسالة الانسانية التي يضطلع بها المركز. وقدم شيكاً بمبلغ مليون ريال كدفعة أولى من المساهمة في عضوية جمعية المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وستؤدي تلك المساهمة الى شراكة أكبر بين المؤسسة والمراكز لدعم مسيرة البحث العلمي الذي سيساهم مساهمة فعلية وملموسة في تطوير مستوى الحياة للمعوقين وأسرهم بصفة خاصة، والمجتمعات المحيطة بهم بصفة عامة.
وقد رافق سمو نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز - عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية - الذي شارك في هذا اللقاء. وكان اللقاء بحضور الدكتور عبدالرحمن الزامل - عضو مجلس الشورى، ورئيس مجموعة الزامل التجارية - ومعالي المهندس عبدالعزيز الزامل - وزير الصناعة والكهرباء السابق- والشيخ عبدالعزيز بن محمد بن صالح العذل - نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.