* لاهاي - واس:
اكدت المملكة العربية السعودية أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لايجاد عالم يسوده الامن والاستقرار من اجل تحقيق الاهداف السامية المنشودة التي يتطلع اليها المجتمع البشري. ورأت في اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية احد الاركان المهمة لمواجهة المرحلة الحساسة التي يمر بها العالم اليوم. واعادت المملكة تأكيدها على ما جاء في الفقرة الاولى من ديباجة الاتفاقية التي تحث على العمل من اجل احراز تقدم فعال نحو نزع السلاح العام والتعامل في ظل رقابة دولية صارمة وفعاله بما في ذلك حظر وازالة جميع انواع اسلحة التدمير الشامل.. واعربت عن تأييدها لما جاء في الفقرة الثانية من نفس الديباجة التي تدعو إلى الاسهام في تحقيق مقاصد ميثاق الامم المتحدة ومبادئه.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي القاها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية السفير وليد بن عبدالكريم الخريجي في المؤتمرالاستعراضى الاول لمعاهدة حظر الاسلحة الكيميائية الذي يعقد في لاهاي في مملكة هولندا وبين السفير الخريجي ان قيام الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى بالدورالمنشود منها يتطلب التزام واحترام اعضاء الاسرة الدولية للاهداف والمقاصد التي انشئت هذه المؤسسات الدولية لتحقيقها والتي يأتي في مقدمتها حفظ السلم والامن الدوليين. وقال السفير الخريجي: لقد اولت المملكة العربية السعودية اهتماما كبيراً لمسألة انضمامها لهذه الاتفاقية وجميع المعاهدات التي تعزز السلام والاستقرارالدوليين وتقلل مخاطر نشوب حروب تستخدم فيها اسلحة محرمة دوليا كالاسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية انطلاقا من حرصها على التعايش السلمي بين الدول والمحافظة على مكتسباتها وامكاناتها ورغبة منها في احلال السلام والامن بوصفهما لغة تعايش بين الشعوب .
|