* الرياض حسين الشبيلي:
أكد الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار أن هناك تكتلاً ودراسة قائمة الآن تضم فريق عمل متكاملاً من قبل وزارة الخارجية والتجارة لتشكيل مكاتب للهيئة في بعض الدول الأجنبية والعربية.
وقال سموه رداً على سؤال ل«الجزيرة» حول الصعوبة التي تواجهها بعض الشركات الأجنبية المستثمرة في المملكة في ظل عدم وجود جهة قضائية محايدة إن وجهة النظر هذه التي يطرحها البعض موجودة وغير مناسبة ومن الضروري العمل في جو معين وموضوع الاستثمار الأجنبي المباشر مهم في ظل انفتاح العالم إلى أسواق كثيرة.
ولفت سمو محافظ هيئة الاستثمار إلى وجود معوقات تؤدي إلى التقليل من عملية الاستثمارات ويبلغ إجماليها «107» معوقات تدرس من قبل اللجنة المشكلة بعد رفعها للمجلس الاقتصادي الأعلى ومن ثم سترفع بعد ذلك لولي العهد حفظه الله.
وأشار سموه إلى الدراسة التي تعمل عليها الهيئة مع المجلس الاقتصادي الأعلى وهو برنامج الحوافز للمناطق لتلمس القصور لدى منطقة أو فئة معينة سواء فيما يخص البيانات المعلوماتية أو غيرها مؤكداً أن هذا البرنامج ما زال تحت الدراسة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه لشعار الهيئة الجديد بفندق فور سيزونز في قاعة المملكة بالرياض.
حيث تم تقديم فيلم تعريفي يتضمن مراحل انشاء الهيئة العامة للاستثمار والانجازات التي تحققت في سبيل جذب الاستثمار المباشر في المملكة. وأعرب سموه في كلمتة بهذه المناسبة عن شكره لكل من ساهم في اخراج هذا الشعار الجديد للهيئة متمنيا ان تحقق الهيئة الأهداف المنشودة لها في تهيئة المناخ الاستثماري المناسب بالمملكة والعمل على إزالة جميع المعوقات التي تعترضه.
وأفاد ان من مبادئ وسياسة الهيئة الشفافية والمعلومة الواضحة في أمور الاستثمار بكل الانواع والاحجام لان الاستثمار هو المحرك الكبير للنمو الاقتصادي في الكثير من الدول وكل الاسواق العالمية مشيرا الى ان السوق السعودية مهيأة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة نظرا لاستقرارها واستقرار العملة السعودية ومواكبة التطور البشري الوطني للتقنية المعاصرة اضافة الى العلاقات الجيدة التي تتمتع بها المملكة مع الدول الأخرى.
| 
