الغارديان
تناولت بالتحليل اعتقال مدير هيئة الرقابة العراقية السابق وكتبت تقول «يأتي اعتقال اللواء حسام محمد أمين في وقت تتخبط فيه الإدارة الأمريكية في فوضى بشأن جهودها الرامية إلى العثور على أسلحة كيماوية.. فقد اعترف أحد المسئولين الأمريكيين أن إدارة الرئيس جورج بوش تعاني من انقسامات بين مختلف وكالاتها الأمنية حول سبل البحث عن تلك الأسلحة».
وأضافت الصحيفة: «بوادرالقلق من انعدام تحقيق تقدم بشأن الأسلحة العراقية بدأت تظهر في واشنطن التي تبحث احتمال إرسال 1000 خبير للانضمام إلى 500 آخرين يجوبون الأراضي العراقية طولا وعرضا بحثا عن أسلحة صدام الكيماوية».
الإندبندنت
دار اهتمامها حول مأزق البحث عن أسلحة الدمار الشامل وقالت: «إن اللواء حسام محمد أمين والمستشار الرئاسي العراقي السابق عامر السعدي قد يحملان أسرار الأسلحة المحظورة التي يبحث عنها الأمريكيون».
التايمز
من جهتها أكدت أن «الولايات المتحدة تواجه ضغوطا متزايدة للعثور على أسلحة الدمار الشامل مسوغها الأساسي لشن الحرب على العراق.. ويقول تومي فرانكس قائد القوات الأمريكية في الخليج إن المفتشين الأمريكيين قد يضطرون إلى البحث في آلاف من المواقع إضافة إلى المواقع المئة التي زاروها حتى اليوم».
الفاينانشل تايمز
ظلت تتابع المسرح العراقي وقالت: «إن القوات الأمريكية بادرت إلى اعتقال الزبيدي بعد شروعه في تشكيل وزارات للظل في العاصمة... ولم توجه القوات الأمريكية دعوة إلى الزبيدي لحضور اجتماع يعقد اليوم في بغداد لبحث الخطوات التالية لإقامة حكومة انتقالية في البلاد.. ويعزز اعتقاله انتشار القوات الأمريكية في شوارع بغداد التي لا يبدو أنها ستتسامح مع أشخاص يعتبرون أنفسهم زعماء يحاولون ترسيخ مواقعهم خارج المظلة الأمريكية»..
وبشأن جولة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في منطقة الخليج قالت الصحيفة: ناقش رامسفيلد في محادثاته أمس مع قادة دولة الإمارات العربية المتحدة عملية إعادة انتشار القوات الأمريكية في العالم العربي.. ويقول مسئولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الوزير يميل إلى تقليص أعداد قوات بلاده في المنطقة.
وفي افتتاحيتها تحدثت الصحيفة عن المأزق الذي توجد فيه واشنطن بشأن موقفها وتعاملها مع الشيعة في العراق، وقالت «إن على واشنطن أن تختار بين العمل مع الشيعة أو ضدهم. فمن جهة نجدها تدعو إلى إقامة حكومة ديمقراطية تمثل المزيج العرقي والديني والقبلي والعشائري في العراق، ومن جهة أخرى نراها تحاول فرض خليط من الجماعات المتنافسة التي كانت تقيم في المنفى والتي لا تتمتع بأي شعبية داخل البلاد. إن التحدي الذي يواجهه الحكام الأمريكيون والبريطانيون في بغداد هو تحديد الشخصيات الإصلاحية التي تسعى إلى إحقاق العدالة ومنح الشعب حق إدارة شؤونهم وحق المشاركة في الحكومة المركزية وإلافان التيار الثوري سيطفو إلى السطح.
الدايلي تلغراف
نشرت الصحيفة تقريرا من كركوك بعنوان: «إذا كان القتال قد توقف فان القتل لا يزال متواصلا».
وجاء فيه: «سقط 80 مدنيا قتلى منذ توقف القتال قبل أسبوعين بسبب الألغام المزروعة في المنطقة الشمالية من العراق...».
وأضاف التقرير الذي شمل عددا من المستشفيات في شمال وجنوب البلاد أن العديد من العراقيين راحوا ضحايا الأسلحة التي خلفتها وحدات الجيش العراقي والطائرات الأمريكية.
|