قليلٌ من كثيرٍ في حق المربي الفاضل عثمان الصالح
الشيخ الفاضل المربي عثمان الناصر الصالح سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ففي يوم الأربعاء 21/صفر/1424هـ كنت أتصفح جريدة الجزيرة في عددها 11164 فوجدت في صفحة «عزيزتي الجزيرة» مقالاً للشيخ عثمان الصالح يشكر فيها رئيس تحرير الجزيرة فقصدت قلمي، ثم هممت بالكتابة عن هذا الشيخ المتواضع فلقد ضرب هذا المربي أروع الأمثلة في تواضعه، وحسن أخلاقه وأدبه وحبه للصغير والكبير، فلقد كان هذا الشيخ الفاضل يتحلى بسجايا تستوجب الثناء، والتقدير، والعرفان.
ولقد تحلى الشيخ بالصبر، والمحبة والمودة التي ربطته بالناس فكان الصغير قبل الكبير يشعر انه مكان عنايته واهتمامه.
وفي يوم من الأيام وبالتحديد يوم الجمعة صلى الشيخ في جامع فيحاء العتش الواقع على الطريق السريع «القصيم - الرياض» فكنت خطيب تلك الجمعة وحينما انتهيت من الخطبة والصلاة، وخرج الناس أتى الشيخ عثمان فسلم عليَّ ببشاشة، وطلاقة وجه، وشكرني على هذه الخطبة وأخذ يثني عليَّ لجودة الفصاحة والخطابة ووعدني الشيخ أن آتي اليه في منزله في الرياض، ومرت الأيام وزرته في الرياض وسلمت عليه فأخذ يتحفني ويشكرني ويطلب مني المزيد من التوفيق والسداد فلاحظ كيف كان هذا الشيخ عنده من الحفاوة وحسن الاستقبال فهذا إن دل فإنما يدل على تواضعه، وطيب معدنه وأصله.
وختاماً أسأل الله عزوجل ان يوفق هذا الشيخ لما يحب ويرضى وأن يديم عليه دوام الصحة والعافية إنه خير مسؤول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعود بن فهيد بن مبارك القحطاني
إمام وخطيب جامع الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود «بالعتش»
***
هنيئاً لنا بتفوق « الجزيرة »
سعادة الأستاذ رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الاستاذ خالد بن حمد المالك - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
انه يسعدني ويشرفني كمواطن سعودي أن أجد أن صحيفة سعودية رائدة تأخذ مكان السبق والصدارة في التغطية لاحداث جسيمة شهدتها المنطقة وأكثر ما أسرني وأسعدني أن تكون صحيفة «الجزيرة» هي هذه الصحيفة التي التحقت بها منذ أكثر من ثلاثة عقود على الرغم من كل «النكوص» والتراجع الذي تعرضت له، ولكن بفضل الله ثم بفضل عودة «ربان الجزيرة الماهر ابن المالك» والحفاظ على الخبرات المتميزة، عادت الجزيرة إلى تألقها وتفوقها يوم كانت تغني عن كل الصحف وما ان جاءت اللحظة المناسبة حتى أثبتت الجزيرة تفوقها وتميزها بل تغريدها في القمة وحدها.
فمنذ اليوم الأول لبدء الغزو الأمريكي البريطاني للعراق، وضح تفوق «الجزيرة» سواء في الموقف أو في التغطية الصحفية الشاملة أو العرض من خلال تكثيف الصور الذي ينبئ عن متابعة وحرفية ومهنية صحفية تميزت بها «الجزيرة» عن باقي الصحف.
وما اختيار الجزيرة لشعار «غزو العراق» إلا عن تعبير عن فهم عميق للحدث والتحليل وافتتاحيات «الجزيرة» ورأي المحرر السياسي عبر زاوية «اضواء» إلا عن تكامل مهني لم نره في باقي الصحف وهذا ما جعل «الجزيرة» في مقدمة الصحف السعودية، وهذا ليس بغريب على الجزيرة التي يقودها استاذ الصحافة السعودية الأستاذ خالد المالك الذي قيل عنه وبصدق إنه رئيس رؤساء التحرير للصحف السعودية ومساعده مسئول الشؤون السياسية الاستاذ جاسر بن عبدالعزيز الجاسر الذي يمتعنا بمقالاته اليومية من خلال الجزيرة أكثر من ربع قرن مما جعل «الجزيرة» مدرسة لفهم السياسة العربية والدولية.
هنيئاً لنا جميعاً بتفوق «الجزيرة» التي عادت إلى عصرها الذهبي الذي كان في عهد خالد المالك السابق وعصرها الذهبي في عصرها الحالي وما الاستفتاء الأخير إلا تأكيد لحقيقة لا ينكرها أي إنسان منصف.
والله يوفقكم ويدعم مسيرتكم.
سعود بن عبدالعزيز الزامل /الرياض - حي العليا
***
أوافقك الرأي
قرأت مقالة صالح محمد عجرم العنزي بالعزيزة في عدد «الجزيرة» «11147» الصادر يوم الأحد 4 صفر 1424هـ حيث كتب معلقاً على ما نشر في المجتمع حول قسوة الآباء تجاه الأبناء وحمل المختصين مسؤولية ذلك وذكر أنه يقرأ ولا يطبق - على حد قوله - الأسس العلمية التي تساعد على التوافق الأسري والتربوي وطالب المرشد الطلابي بتهيئة الجو المناسب للطالب كي يبدع وذلك أنه من المستحيل أن يكون الأب عدو ابنه، ولكن هناك سوء فهم ولقد أبدع أبو عجرم في تناوله للموضوع وبصفته أستاذاً في المدرسة ومعلماً لجيل الحاضر نطالبه بطرق المشكلة ودراسة أبعادها وتأثيراتها ونقدر له دفاعه عن ولي الأمر، وحمًّل المرشد المسؤولية وناشده بزيارة البيئة التي يعيش فيها الطالب، فإلى مزيد من التوجيهات بحكم المسؤولية والاختصاص .والله الموفق
حمد بن عبدالله بن خنين
|