* الرياض عبدالعزيز القراري
ابدى سفير الجمهورية الاندونيسية لدى المملكة الاستاذ محمد بسيوني الخطوات التي اتخذتها بلاده للحيلولة دون حدوث المشكلات في ارسال العمالة مستقبلاً.
واعتبر ان نجاح الخطوات مربوط بالتجاوب الايجابي من المواطنين السعوديين والجهات المعنية. وأوضح انه لم يكن هناك أي مفاوضات او اتفاقية بين حكومتي البلدين التي تنظم هذه المسألة.
مضيفاً الى ان هذا يمكن تفهمه بالنظر إلى وضع حكومة المملكة التي خولت بالكامل للقطاع الخاص وبإشراف من اللجنة الوطنية للاستقدام تقوم بمراقبة شؤون استقدام العمالة بالتعاون مع شركاء المكاتب السعودية المصدرة للعمالة.
وابدى ملاحظته على منح كامل الاختصاص الى القطاع الخاص. وقال ان هذا سيتم التعامل معه من قبل هذا القطاع بأن العمالة مجرد سلعة ولن يكون اساس نشاطهم كمكاتب لاستقدام العمالة الأجنبية الا لمجرد الربح المالي لا غير.
واضاف ان ما حدث فيما بعد هو الاستقدام العشوائي نتج عنه ازدياد عدد العمالة ذات المشكلة لان مبدأ مكاتب الاستقدام هو ارتفاع الارباح مع ازدياد عدد العمالة دون الاهتمام بنوعية العمالة نفسها.
وعن بدء ارسال العمالة الاندونيسية الى المملكة اكد انه سيكون ذلك ابتداء من أول مايو سيعاد فتح ارسال وتوظيف العمالة الاندونيسية مع الملاحظة بعدم وجود الجهات مثل الشركات الاندونيسية لتوظيف العمالة وغيرها التي تخالف التنظيمات الجديدة ونافيا في ختام تصريحه ان سبب الايقاف المؤقت بسبب عزم حكومته لرفع رسوم الاستقدام.
من جهة اخرى رحب الاستاذ محمد النشوان المدير العام لمكتب النشوان للاستقدام بالقرار القاضي باستئناف قدوم العمالة الاندونيسية وبين النشوان في ذات السياق ان مكاتب الاستقدام ستواجه بعض الضغوط من قبل عملائها نتيجة تأخر بعض الطلبات وازدحام المتوقع.
واضاف النشوان ان هذا التأخير سيكون مؤقتاً وستنتهي وبشكل تدريجي في وقت لا يتجاوز الشهرين.
وطالب النشوان بضرورة استقرار سوق العمالة الاندونيسية والتي جاءت نتائج تعثرها بخسائر كبيرة على مكاتب الاستقدام السعودية ووكلائها في اندونيسيا.
واشار النشوان الى أن العمالة الاندونيسية تجد اقبالاً كبيراً في المملكة ولكن وضعها غير المستقر يعد من العوامل السلبية.
ولفت النشوان الى العمالة السيرلانكية بالرغم من انها اقل كفاءة من الاندونيسية إلا انها مستقرة ولم تشهد أي انقطاع.
مشيراً الى ان جميع المكاتب التي نتعامل معها في جاكرتا قد التزمت بالشروط الجديدة والتي وضعتها وزارة العمل الاندونيسية والتي ارسلت الى مكاتب الاستقدام بجاكرتا من قبل الابجاتي «اللجنة الوطنية لمكاتب الاستقدام الاندونيسية» والذي يشترط احتواء المعسكر المعد للخادمات للتدريب على المهنة ومعمل لتعليم اللغة العربية.
|