* الجبيل - واس:
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك حفل جائزة سابك للسلامة لعام2002م التي تمنح الى شركات سابك التابعة التي تحقق معايير التأهيل بانجاز افضل الأداء في مجال السلامة.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس لجنة الجائزة المهندس محمد محسن الجابري كلمة رحب فيها بصاحب السمو والحضور، وقال: إن أهم ركائز اتقان العمل تحري الحيطة والحذر لتجنب الخسائر خاصة فيما يخص مجال اعمالنا في التعامل مع المواد الخطرة والظروف الطارئة.
وأضاف: ان سابك اتخذت شعار السلامة اولا هدفا رئيسا في جميع المراحل من تصميم وبناء وصيانة وتشغيل وان موظفوها تبنوا ذلك معيارا لمهنتهم وسلوكاً لاداء مهامهم، مؤكدا على ان سابك خطت خطوات حثيثة وانجزت انجازات مشرِّفة في مجال السلامة الصناعية.
وبيَّن ان الشركة تبنت جائزة سابك للسلامة وأن هذه الجائزة ستقدم سنويا لافضل ثلاث شركات تحقق اعلى معدلات للسلامة وفقا للشروط والمعايير المحددة.
بعد ذلك القى نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي في حفل توزيع جائزة سابك للسلامة المهندس محمد حمد الماضي كلمة شكر فيها صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان لتفضله برعاية هذا الحفل، كما قدَّم التهنئة لسموه بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس إدارة «سابك».
وأضاف ان السلامة البيئية والصناعية تشكل جانبا استراتيجيا في منظومة التعاون المثمر بين الهيئة وسابك.
وأشاد المهندس الماضي بشركة سابك ووصفها بأنها من اكبر الشركات العالمية في صناعة وتصدير البتروكيماويات حيث اجتازت هذه المرحلة الى مرحلة صناعة التقنيات وتتنامى حصتها في السوق العالمية بصورة مطردة بعد الوفاء بالمتطلبات الوطنية.
ولفت النظر الى ان سابك طورت دليل النظام الموحد للبيئة الذي طبقته حتى الآن ست شركات واحرزت خمس منها شهادة الجودة البيئية «ايسو 14001» موضحا أن سابك ممثلة بمجموعة شركاتها قد اتمت 875 ،642 ،79ساعة عمل متصلة بلا اصابة عمل.
ثم ألقى راعي الحفل رئيس مجلس إدارة سابك صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان كلمة قال فيها ان المحافظة على سلامة البيئة وصفاء الكون واجب ديني كما هو واجب انساني، الأمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جل العناية.
وأضاف سموه ان هذا الامر يقترن اقترانا وثيقا بتطبيق احدث وأدق الانظمة الدولية في حقول الامن الصناعي والسلامة البيئية والمهنية من اجل صحة البيئة وحماية الارواح والممتلكات.
وقال سموه: تتعدد ملامح اهتمام الدولة البالغ بالسلامة البيئية والمهنية وتتكامل في هذا الاطار ادوار الهيئة الملكية للجبيل وينبع والهيئة العليا للامن الصناعي بوزارة الداخلية ومصلحة الارصاد وحماية البيئة. مؤكدا سموه ان الجهود قد اثمرت في هذا المجال الحيوي حيث تتبوأ المملكة مركزا عالميا متقدما في مجال حماية البيئة وتحقق قطاعاتها الصناعية اعلى معدلات الاداءفى ميدان السلامة المهنية.
وأكد سمو الأمير سعود بن ثنيان ان جائزة سابك للسلامة التي نحتفل اليوم بتقديمها للشركات المستحقة لها جاءت لتشكِّل منحى آخر على طريق التزام سابك ومساعيها الدائبة لبلوغ أعلى معدلات الأداء في مجال السلامة وأنها تشكِّل مجالا واسعا للتنافس فيما بين شركات سابك.
وفي ختام كلمته هنأ سموه الشركات الفائزة بالجوائز وتمنى حظا أوفر للشركات التي لم يحالفها الحظ هذا العام لتأكيد جدارتها في العام القادم.
تلا ذلك اعلان النتائج وتوزيع الجوائز حيث قدَّم سموه شهادات التقدير لثلاث عشرة شركة.
ثم قدَّم سموه الجائزة البرونزية للشركة السعودية للبتروكيماويات «صدف» التي فازت بالمركز الثالث والجائزة الفضية للشركة السعودية للميثانول «الرازي» التي فازت بالمركز الثاني والجائزة الذهبية لشركة الجبيل للبتروكيماويات «كيميا» التي فازت بالمركز الاول.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية مع سمو الأمير سعود بن ثنيان.
|