لتلبية الطلب المتزايد على المدينة
الأمير الوليد يوقع عقد التوسعة الجديدة لمدينة المملكة بالرياض

* الرياض الجزيرة:
وقع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلاب بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عقد التوسعة الجديدة لمدينة المملكة السكنية بمدينة الرياض.
وتم توقيع العقد ما بين شركة الاستثمار العقاري المحدودة المالكة لمدينة المملكة والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وإحدى الشركات الوطنية المتخصصة في أعمال المقاولات، بعد أن وقع الاختيار عليها من بين عدد من الشركات المتنافسة لتنفيذ المشروع الذي سيلبي الحاجة الماسة للطلب الكبير على الوحدات السكنية في مدينة المملكة.
وبموجب التوسعة الجديدة سيتم تطوير مساحة تقدر بـ4300 متر مربع لبناء وحدات سكنية شبيهة بالفلل مسحتها 120 متر مربع، مكونة من دور واحد بغرفتي نوم، ومرافق أخرى.
وتتميز كل وحدة بوجود حديقة خاصة بها، وقد روعي في التصميم المحافظة على خصوصية كل وحدة سكنية ووجود مواقف خاصة لكل منها. كما سيتم زيادة المساحات الخضراء المحيطة بالتوسعة الجديدة من أجل راحة السكان. ويتوقع الانتهاء من التوسعة في منتصف شهر نوفمبر من العام الحالي.
وتعتبر مدينة المملكة الواقعة على امتداد شارع التخصصيي شرقي مستشفى المملكة وبالقرب من مدارس المملكة شمال مدينة الرياض أحد المشاريع الحيوية التي طورتها شركة المملكة القابضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال ومساهمة عدد من رجال الأعمال السعوديين المرموقين، بلغت تكلفة المشروع 400 مليون ريال سعودي.
وحظيت المدينة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لحفل الافتتاح الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة في 27 يناير من عام 2001م والذي تزامن مع افتتاح مشروعين آخرين من مشاريع شركة المملكة هما مدارس المملكة ومستشفى المملكة.
وتعتبر مدينة المملكة من أنجح المجمعات السكنية بمدينة الرياض لما توفره من خدمات لسكانها حيث ترقى مدينة المملكة بمفهوم السكن المتكامل الحديث والراقي إلى عام آخر جديد، عالم يحقق النوعية الراقية من السكن الفاخر المعزز بكافة الخدمات التي لا مثيل لها في المجمعات السكنية الأخرى، مثل المرافق الترويحية، والرياضية، ومركز التسوق، والمطاعم، وصالون التجميل، ومركز رجال الأعمال، وغيرها الكثير.
وتمثل شقق وفلل مدينة المملكة، وعددها 330 وحدة، صورة عن التراث المعماري العريق الذي تتميز به منطقة نجد ممزوجاً بعناصر الراحة والرفاهية التي يتصف به الأسلوب الحياتي الغربي المعاصر. فهي مجهزة بتصاميم داخلية غاية في الروعة، ويتوفر فيها التكييف المركزي، وعشرات القنوات اللتفزيونية، والمداخل المستقلة، وسكن مستقل للخادمة وآخر للسائق، بالإضافة إلى حدائق خاصة مستقلة لكل منزل. كما يمكن تجهيزها بعدة طرازات من الأثاث العصري.
وتتميز مدينة المملكة باحتضانها لمختلف المرافق الرياضية. ولن يجد عشاق الألعاب الرياضية من مختلف الأعمار مشقة في ممارسة لعبتهم المفضلة، وفي جميع الأوقات، سواء في ملاعب كرة السلة، الاسكواش، كرة المضرب، كرة القدم، السباحة للكبار والصغار، البولنج، إلى جانب طاولات البلياردو، وتنس الطاولة.
كما تنتشر ملاعب الأطفال بين الوحدات السكنية، إلى جانب المساحة الشاسعة لملاعب الأطفال التي تتوسط المنطقة الترفيهية.
عززت مدينة المملكة خدماتها للمقيمين فيها بحيث تغطي الكثير من متطلباتهم الحياتية اليومية. فهناك حافلات لتوصيل التلاميذ إلى مدارسهم والنساء إلى المجمعات التجارية الرئيسية في مدينة الرياض. كذلك يتوفر في مدينة المملكة عدد من المطاعم التي تقدم أشهى أصناف الطعام للسكان وضيوفهم .
إلى جانب ذلك، هناك بعض المراكز التي تقدم الرعاية الصحية والتجميلية وحضانة الأطفال.