وجهت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدعوة لمنشأت القطاع الخاص للمشاركة في الحفل الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة لتخريج أول دفعة من متدربي برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك المعروف باسم التدريب المنتهى بالتوظيف وذلك يوم الأربعاء 28/2/1424هـ الموافق 20/4/2003م.
واعتبر الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. ان هذه البرامج تعد أحد الوجوه المشرقة لجهود الغرفة الرامية لتعزيز استراتيجية السعودة وتحقيقها بصورة واقعية وعملية من خلال تدريب وتأهيل الشباب السعودي من خريجي الثانوية العامة على مهن محددة يحتاج إليها القطاع الخاص، ويسبق بدء التدريب توقيع عقود توظيف المتدربين مع منشآت القطاع الخاص لتصبح نافذة فور تخرجهم من البرنامج بنجاح.
وأشار إلى انه سيتم خلال الحفل تكريم الشركات الأفضل تدريباً، والأكثر استقطابا للمتدربين، وذلك تقديراً من الأمير نايف لمنشآت القطاع الخاص المتجاوبة مع البرامج وما ترمي إليه من أهداف نبيلة تصب في خدمة تطوير وتنمية مواردنا البشرية.
وأوضح الجريسي أن هذه البرامج تعمل من خلال فلسفة واقعية لتكوين شباب تتوفر فيه مواصفات العمل التي تؤهله لتولي الوظائف المتاحة لدى القطاع الخاص من حيث الانتاجية العالية والانضباط والتأهيل المناسب مع توفير بيئة عمل ملائمة لهم ورواتب معقولة تكفل لهم الاستقرار الوظيفي والاجتماعي وينعكس مردودها الإيجابي على المجتمع اجتماعيا واقتصاديا.
وقال إننا نتطلع إلى توسيع دوائر اهتمام البرامج وتخصصاتها مثلما طرأ على البرنامج الثالث والذي تم استحداث مهنتين جديدتين أدخلتا إليه لأول مرة وهما بائع ذهب ومجوهرات، وموظف استقبال إضافة إلى المهن الثلاث الأولى حتى تسهم هذه البرامج في تزويد المجتمع بأعداد كبيرة من المهنيين الوطنيين في قطاعات عديدة تفتقد لهذه الكوادر الوطنية حيث تسيطر العمالة الوافدة على أسواقها، وسيكون بمقدور هذه البرامج في حال توسعها في العديد من مناطق المملكة، وزيادة وتنوع تخصصات المهن التي تشملها أن تعطي المردود الجيد وتساهم في ردم الفجوة التي تفصل بين حجم العمالة الوطنية والعمالة الوافدة.
|