* أنقرة أ ش أ:
حاول الرئيس العراقي السابق صدام حسين تهريب ثروته الخاصة التي تقدر باثني عشر مليار دولار الى خارج العراق عن طريق أحد رجال الأعمال من أصل تركي لكن هذه الخطة تم اجهاضها بسبب تحذيرات المخابرات التركية.وذكرت صباح التركية نقلاً عن مصدر استخباري عراقي أن المخابرات التركية «ام تي اي» نقلت معلومات الى الحكومة مفادها أن صدام حسين وقبل بدء العملية العسكرية على العراق حاول أن يهرب ثروته خارج العراق بشكل سري عن طريق أحد رجال الأعمال من أصل تركي ويحمل جواز سفر لدولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت معلومات المخابرات التركية الى أن أحد المسؤولين العراقيين من عائلة صدام حسين أصبح بمثابة حلقة اتصال.
وأكدت معلومات المخابرات التركية أن صدام حسين كان يخطط لأن يهرب ثروته الخاصة الى مكان بعيد عن سيطرة بريطانيا والولايات المتحدة مقابل أن يحصل رجل الأعمال التركي على نسبة عشرة في المائة من ثروة صدام حسين بما يعادل مليارا ومائتي مليون دولار أمريكي.وأوضحت أن المخابرات التركية عند هذا الحد اضطرت للتدخل في الأمر واتصل ضباط المخابرات برجل الأعمال وطلبوا ألا يتدخل في الموضوع حتى لا تتأثر العلاقات التركية الأمريكية وأشاروا الى أنهم سوف يعرقلون هذه الصفقة مع صدام حسين اذا تحرك رجل الأعمال التركي في اتجاه مخالف لتعليماتهم.وقالت صحيفة صباح ان رجل الأعمال التركي قطع بعد هذا التحذير صلاته بموضوع تهريب ثروة صدام حسين.. إلا أن معلومات وصلت للمخابرات التركية بعد ذلك تفيد بأن ثروة صدام حسين تم تهريبها للخارج وأن عصابة دولية تضم أشخاصاً أمريكيين لعبت دوراً في تهريب ثروة صدام. من ناحية أخرى كشفت الصحيفة النقاب عن أن المخابرات التركية رصدت قبيل سقوط بغداد عبور سبعة وسبعين سيارة مرسيدس العراق متجهة الى سوريا عن طريق الموصل. وتشير معلومات المخابرات التركية الى انه من المحتمل أن يكون المسؤولون العراقيون قد قاموا بتهريب ثرواتهم بهذه السيارات.
|