وجع الأرض يزداد جحيماً
وعُراة الفقر يجنون دَماراً وسُموما
وفحيحُ الناي في الأفراح يطويه نهار
والليالي الموغلاتُ الحزن تُغريها البِحار
فعسى واحدةٌ منها تجودُ بدانة
تجلب الحظَّ لدنيانا التي
قد أرتْنا من معاني الصبر ألوانا
وأصنافَ العذاب
ذلك الوهمُ المسمّى فرحا
صار وهماً يستطاب