* جدة صلاح مخارش
انضم مؤخراً الفنان طلال سلامة إلى منظومة فناني شركة روتانا ليبدأ مرحلة جديدة من تجربته الغنائية التي اتسمت بالنجاح والانتشار كصوت جميل استطاع ان يكسب ثقة جمهوره الكبير في الخليج والوطن العربي. ففي مكتبه بدبي استقبل السيد سالم الهندي المدير العام لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات الفنان سلامة بإصدار كافة ألبوماته الغنائية وتصوير أغانيه بالفيديو كليب لمدة خمس سنوات قادمة إضافة إلى تسهيل حضوره الغنائي في سوق الكاسيت وتوفير افضل السبل لانتشاره فنيا وإعلاميا.
وعبَّر السيد سالم الهندي عن اعتزازه بانضمام الفنان طلال سلامة لفناني روتانا واعتبره كسبا فنيا بعد ان استطاع وخلال فترة قصيرة أن يضع اسمه بين قائمة افضل المطربين العرب خاصة انه يمثِّل المرحلة الأكثر نضوجا في الأغنية الخليجية وطموحه المشروع في تطوير نفسه ليكون صوتا عربيا مؤثراً.
ومن جانبه قال المطرب طلال سلامة عقب التوقيع انه في بالع السعادة بانتمائه لروتانا ليس فقط بإصدار الألبومات فحسب بل بما تمثله هذه المؤسسات من شهرة واسعة وحضور إعلامي عربي وتميز في رعايتها لكافة فنانيها.
وأضاف.. انني وبهذه المناسبة اقدم شكري وامتناني لسمو الأمير الوليد بن طلال الذي قدَّم لي الدعم والاهتمام بالانضمام لروتانا وهي ايضا رغب متبادلة وكسب كبير لي لتعزيز وتطوير مسيرتي الغنائية.
ووعد طلال سلامة جمهوره بان تكون مرحلته أكثر نضوجا في تقديم اغانيه حيث يعد هذه الأيام الألبوم الجديد من مجموعة البومات غنائية كان قد جهزها في فترات سابقة وهي تناسب كافة الأذواق ولاسيما انه قد انقطع لفترة ليست بالقصيرة عن جمهوره وعن ساحة الفن واكتفى بالحفلات بعيداً عن «الكاسيت» خاصة انه في العامين الآخرين تأزمت العلاقة بينه وبين شركته الماضية «الخيول».
حسين الجسمي يعد العدة
ومن جهة اخرى بدأ قبل ايام الفنان حسين الجسمي الاعداد للألبوم الجديد من مقر الشركة في دبي حيث اصطحب معه آلته الموسيقية ليختبر اختياراته الأخيرة عند مكتب السيد سالم الهندي المدير العام للشركة وبحضور بعض الفنانين وهي تجربة يخوضها الفنان الصاعد الجسمي لجس نبض الحضور ومعرفة ردود الأفعال تجاه هذه الاغنيات الجديدة التي سيتضمنها الألبوم القادم. ولقاء السيد سالم الهندي بالمطرب حسين الجسمي اخذ بالتكرار والتصاعد هذه الأيام فهما في ورشة للانتقاء والاختيار لاسيما ان الجسمي يتفاءل كثيرا بمستقبله وتأكيد حضوره الغنائي في الخليج والوطن العربي وحظي البومه الأول حسين الجسمي 2002 بنجاح كبير بشر بصوت جديد ونغمة محببة بعد ان اجتهد طويلا في الإعداد والانتقاء لمدة تجاوزت أكثر من سنة كانت كفيلة بتقديمه كمطرب وضع اسمه بين نجوم الغناء. ويقول حسين الجسمي إن الألبوم القادم فيه الكثير من المفاجأت للجمهور كما سيتضمن اثنتي عشرة اغنية تعاونت فيها مع العديد من الشعراء والملحنين.
أخيراً المطرب حسين الجسمي استطاع خلال فترة زمنية وجيزة تحقيق بعض تطلعاته كمطرب وملحن وحضور مستمر في المهرجانات الغنائية الخليجية والعربية واصبح مطلباً للجماهير والمتعهدين في المهرجانات والحفلات في العالم العربي كما ان مبيعات البومه الأول كانت مذهلة ومفاجأة.
|