|
|
أجمع النصراويون على استحقاق فريقهم للخسارة من الهلال وأنه لم يكن نداً للزعيم في المباراة التي جمعت الفريقين الخميس الماضي. ولكن معلِّق المباراة عبر القناة الرياضية بشبكة اوربت المتألقة ناصر الأحمد خالف النصراويين تماماً في رأيهم بفريقهم، بل خالف رأي كل الرياضيين بمختلف ميولهم ممن شاهدوا المباراة وتابعوا أحداثها. لقد أخفى الأحمد تفوق الهلال وبخسه حقه في ذلك وراح بشكل غير منصف وغير موضوعي أو محايد ومخالف للحقيقة يكيل المدائح للفريق الأضعف والخاسر بل انه قال والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة «برافو للنصر»!! أما الفريق الأفضل والمتقدم بالنتيجة والفائز بها في النهاية فقد استخسر عليه الأحمد ولو كلمة ثناء واحدة. وبطرحه لم يكن ذلك جديداً على ناصر الأحمد فهذا هو ديدنه دائماً مع الهلال ابتداء من تركيزه واستقصاده اللافت للاعبيه الأجانب دون بقية لاعبي الأندية الأخرى بالاستهزاء والسخرية منهم وتأليب الآخرين كالإعلام والجماهير ضدهم وضد الإدارة الهلالية وكأنها الوحيدة التي تخفق أحيانا في الاختيار والتعاقد مع الأجانب أو كأنها أسوأ من يختار ومن يتعاقد، بينما الموضوعية تفرض عليه ان ينتقد الجميع وبنفس المستوى والنظرة. لقد أصبح المتابع لناصر الأحمد وهو يعلِّق على المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها ويكون الطرف الآخر فريق النصر والاتحاد والأهلي بالتحديد ان هناك إجحافا وتمييزا في التعليق لصالح الأطراف الأخرى ضد الهلال. وأصبح تفوق الهلال مهضوماً ومغيباً تماما يقابله إشادة وثناء بالطرف الآخر مهما كان مستواه ضعيفاً، بل التفاعل مع ألعابه وهجماته واستباق وصول كراته للمرمى الهلالي أحيانا بالقول «هدف» حتى ولو كانت كرات طائشة تحلق بعيداً إلى الخارج أو إلى ما وراء المدرجات، فضلاً عن ذلك إيحاءاته التشكيكية المستمرة في الحالات التي تخضع لتعدد الآراء والاجتهاد والتقدير، وترديده لعبارة «لا تعليق» للايحاء للمشاهد بأن الهلال قد استفاد من قرار هذا الحكم أو ذاك.أحد الهلاليين ممن تابعوا مباراة الهلال والنصر الأخيرة عبر شاشة أوربت حمد الله وشكره وأثنى عليه كثيراً على ان ناصر الأحمد اختار مجال التعليق ولم يتجه لسلك التحكيم لأنه لو فعل ذلك لعانى منه الهلال الأمرين، فهو حسب وصف ذلك الهلالي من فئة من يتأثرون بالتصريحات والحروب الإعلامية فيتقيها بمثل ذلك الاجحاف والظلم التعليقي الذي كانت المباراة الأخيرة نموذجاً له. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |