خطت المملكة خطوات عظيمة رائدة، قطعت فيها أشواطاً هامة على مختلف الأصعدة، وكان للتعليم مكانة حيوية في المملكة، فاستطاعت بحمد الله أن تتجاوز حدود الزمان والمكان ليصبح التعليم مظلة هائلة ممتدة على كل أرجاء المملكة تفيء بظل العلم والمعرفة على أبنائنا.
وحين تحتفل حائل اليوم وفي مقدمتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل «يحفظه الله» بالملتقى الخامس لختام الأنشطة الطلابية لكليات المعلمين بالمملكة الذي يقام في حائل هذا العام، تتضح أبعاد الاهتمام بالتعليم على مستويين من المستويات، مستوى إنتاج المعلمين الذين تحتضنهم كليات المعلمين طلاباً ليصبحوا أساتذة ينتشرون في كل مدارس المملكة، لينتجوا لنا على المستوى الثاني طلاباً متعلمين، ويقع المستويان في قلب خطط التنمية، التي تهتم بالإنسان السعودي في الدرجة الأولى.
إن التعليم بما ناله من دعم دائم ومستمر من الدولة، نجح في أداء أدوار فعالة، وعظيمة لتطوير الإنسان السعودي وحياته وشهدت المملكة تطوراً علمياً ومعرفياً خلال السنوات القريبة الماضية يعتبر طفرة تعليمية ومعرفية تاريخية وكل ذلك بدعم مادي ومعنوي هائل، كان من نتيجته أن انتشرت المدارس بهذا الكم المقدر.
(*)مدير الشئون المالية والإدارية لمجموعة سهما الأهلية
|