أتيت أعبر من بحر الهوى لججا
حتى لقيتك طلق الروح مبتهجا
لمثت جبهتك السمراء اعرفها
للكبر منطلقاً للعز منعرجا
سرحت عيني في وجه ملامحه
السحر فيها وحلو الهيبة امتزجا
يا حائل المجد كم مجد شمخت به
تندى الشواهق من تذكاره أرجا
مازلت تبتكرين المجد ملحمة
ان شاعر هزجا أو فارس لهجا
مازال حاتم يقري الضيف ما تركت
نيران حاتم في ليل الضيوف دجا
سيفي البطولات لم يصدأ ولا تعبت
أكف من علموه الضرب والوهجا
يا حائل المجد مجدي أن أكون هنا
أنيخ قلبي في سلمى الرؤى وأجا
هديتي بضع أبيات ولو سمحت لنا
الأماني لأهدينا لك المهجا