لا شك بأن استضافة كلية المعلمين بحائل لا تعد مكسباً لطلبة الكلية معلمي الغد لوحدهم بل الجميع في عروس الشمال كاسب كيف لا ونخبة من فطاحل هذا المجتمع سيحلون على هذا الملتقى الذي تختلف فعالياته فكل فرد حائلي سيكون على موعد مع حدث طال انتظاره ومع فارس من فرسان هذا الوطن المعطاء ، فأهلاً بأول رائد فضاء عربي مسلم وحللت أهلاً شيخنا الفاضل رئيس مجلس الشورى في بلاد الحرمين الشريفين وطاب مسعاك يا قائد معارفنا وتعليمنا وألف مرحب بمعالي وزير المياه.
حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً في ديار حاتم الطائي ويا أنسنا بكم في هذا الملتقى ويا سعدنا بأميرنا المحبوب سعود بن عبدالمحسن.
ضيوفنا زورونا لنحتفل. سيحفظ هذا العرس الاجتماعي وهذا المحفل التربوي في ذاكرة كل من حضر فعالياته واستقى من ينابيع برامجه ولكن هناك بعض الاحتياجات التي يتمنى أبناء حائل أن يلتقوا بضيوفهم مرة أخرى كي يحتفلوا سوياً بتحققها فالمواطنون يطمحون بأن تكون مدينتهم في مقدمة مدن مملكتنا في المجال السياحي والاهتمام بآثارها التي ترجع إلى آلاف السنين وآخرون يتمنون بأن تتدفق مياه التحلية في منازلهم والتربويون يريدون أن يحتفلوا بإخلاء آخر مبنى مستأجر لمدارسهم والطلاب يحلمون بجامعة تحتضنهم ليردوا الدين والجميل لوطنهم.
ضيوفنا هذه هواجسنا وآلامنا جميعاً.
* محرر بمكتب الجزيرة - حائل
|