تحتفي حائل وفي مقدمتها أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بمجموعة عظيمة من المسؤولين، ورجال العلم والثقافة، يجتمعون على هامش الملتقى الخامس لختام الأنشطة الطلابية بكليات المعلمين في المملكة .. هذا الملتقى المبارك الذي تحتضنه كلية المعلمين في حائل. وتتمحور فكرة هذا الملتقى حول أحد أهداف دولتنا الفتية ألا وهو تنمية القدرات البشرية باعتبارها الهدف الرئيسي للتنمية، وما أبناؤنا طلاب كليات المعلمين اليوم إلا معلمي الغد وآباءه وهم بإذن الله جزء هام من موارد الوطن البشرية. وقد علمتني خبرتي المتكونة عبر سنين من العمل في القطاع الصحي الخاص أهمية الإنسان ودوره الأساسي في بناء الحياة، وهذا الاهتمام بشباب كليات المعلمين ليس غريباً على مؤسسات الدولة التي تسعى جاهدة في بناء الوطن وتنميته، وتضع مصالح أبنائه في صدر دائرة الاهتمام ونحن هنا في حائل نسعد بالمشاركة في هذه الفعاليات التي تدعم حيوية النشاط الاجتماعي والثقافي في المنطقة وبدون شك سوف ينعكس ذلك على حيوية الممارسات الحياتية في المنطقة. وإذ تحتفي حائل بهذه المناسبة الطيبة في تاريخ هذه البقعة التي تحمل فوق كتفيها تاريخ الكرم وحب الضيف لا نملك إلا أن نفتح أذرعنا مرحبين بكل أولئك الذين شرفوا منطقتنا بحضورهم ومساهمتهم في هذه الأنشطة ونقول لهم .. حللتم بحائل أهلاً ونزلتم بأرضها الطيبة سهلاً .. ضيوفاً أعزاء على حائل وأميرها المحبوب .. رعاه الله.
فرج بن صالح با شنتوف
صاحب مستوصفي زمزم ، والخليج الطبي بحائل
|