* تحليل أحمد حامد الحجيري:
رضخت تعاملات أمس لضغوط جني الأرباح بعد أن تجردت تداولات السوق من عوامل الصعود المؤدية في السابق إلى ارتفاع الأسعار التي كانت مؤشراً دفع للمؤشر العام مقيداً بذلك أرقاماً قياسية جديدة لم يشهدها تاريخ السوق متأثراً بإقبال المتداولين على الشراء بصفة مستمرة وذلك نتيجة التفاؤل لنتائج الربع الأول بالإضافة إلى القبول العام لزيادة أسعار الأسهم التي ارتفعت مع تميز النتائج المرضية في أغلبها، وبعد أن استوعبها السوق أخذ مساره في التراجع الطبيعي لتصحيح الوضع السابق.
وقاد سهم الكهرباء هبوط التداول بعد أن جرد من أحقية الأرباح أثناء تعاملاته فاقداً بذلك 5 ريالات مسجلاً بذلك أكبر نسبة انخفاض على مستوى السوق بلغت 13 ،8% إلى 5 ،56 ريال، بعد أن تمت الموافقة على 5 ،3 ريال للسهم الواحد بما يعادل 7% وبلغ حجم التداول 3 ،3 ملايين سهم متصدرة بذلك قائمة الأسهم النشطة.
كما عم النزول جميع قطاعات السوق وفي مقدمتها القطاع المصرفي بقيادة تراجع البنك العربي الوطني بنسبة 1% خاسراً 3 ريالات إلى 295 ريالاً، وفقد الرياض 5 ،2 ريال إلى 5 ،289 ريالا منفذاً 4 ،46 ألف سهم خلال 81 صفقة، وتراجع الراجحي 25 ،4 ريالات مقيداً آخر سعر له 5 ،683 ريالا.
وفيما يتعلق بقطاع الصناعة سجلت الغاز والتصنيع نسبة انخفاض 49 ،4% إلى 25 ،122 ريالا عقب اجتماع الجمعية العمومية وذلك لتداولها بدون أحقية أرباح بعد أن تمت الموافقة على توزيع الأرباح بواقع خمسة ريالات للسهم الواحد. ونفذت سابك 2 ،292 ألف سهم بنسبة نزول 47 ،1% إلى 25 ،167 ريالا عند الإقبال. ومثل قطاع الخدمات انخفاض سهم النقل البحري 24 ،3% إلى 25 ،67 ريالا، كما سجل أسمنت الشرقية أكبرنسبة تدني في قطاعه بلغت 70 ،0% إلى 282 ريالاً.
كما أضافت الاتصالات على نزولها السابق 5 ،2 ريال من قيمة السهم إلى 25 ،264 ريالا بكمية تنفيذ 8 ،974 ألف سهم.
هذا وقد بلغ حجم التنفيذ 5 ،13 مليون سهم وبقيمة تفوق المليار ريال خلال 7334 صفقة تداولتها 64 شركة لم يرتفع منها سوى أسهم 10 شركات فقط في مقدمتها أميناتيت بمعدل 70 ،2% إلى 209 ريالات وقت الإغلاق.
وتم إغلاق السوق بخسارة 48 نقطة أي ما يعادل 62 ،1% مقيداً إغلاقه على 2916 نقطة.
|