* صنعاء الوكالات:
بدأ الناخبون اليمنيون المقدر عددهم بحوالي ثمانية ملايين صباح امس الاحد الادلاء بأصواتهم لتجديد برلمانهم المؤلف من 301 مقعد.
و يتنافس في الانتخابات 1396 مرشحا بينهم 991 يمثلون 20 حزبا سياسياً و405 من المستقلين، وهذه الانتخابات الثالثة، منذ اعادة توحيد اليمن في 1990 غير أن من المتوقع أن يحرز مرشحو ثلاثة أحزاب رئيسية نجاحا يعتد به.
وقدم المؤتمر الشعبي العام 296 مرشحا بينما قدم التجمع اليمني للاصلاح 212مرشحا والحزب الاشتراكي 107 مرشحين، كما ترشحت 13 سيدة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية العليا ان 37 الف مراقب يمني واجنبي يشرفون على سير الانتخابات وفرز الاصوات.
وفي الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 1997 تنافس على الفوز ما يصل إلى خمسة الاف مرشح.
ويتوقع مسؤولون أن تبلغ نسبة الاقبال على التصويت نحو 70 في المئة.وقال مسؤولون ومحللون ان احتمال وقوع أحداث عنف يثير نوعا من القلق، وحث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شعبه اول أمس على تجنب النزاعات المسلحة لكنه توقع انتخابات «ممتازة ومستقرة وهادئة».
غير أنه تقرر منع التصويت في محافظة عمران بوسط البلاد بعد أن قال حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ان مسلحين هاجموا موكب المحافظ الاسبوع الماضي وأصابوا أحد مساعديه.
وأبرز الاحزاب المتنافسة في الانتخابات حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة رئيس البلاد وحزب الاصلاح الاسلامي المعارض ويتزعمه رئيس البرلمان عبد الله حسين الاحمر والحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم اليمن الجنوبي قبل الوحدة مع الشمال والذي قاطع انتخابات عام 1997.
وحصل حزب الاصلاح على 62 مقعدا في الانتخابات الماضية بينما حصل الحزب الناصري المعارض على ثلاثة مقاعد وحزب البعث على مقعدين، وشغل مستقلون ثمانية مقاعد أما بقية المقاعد فاستحوذ عليها الحزب الحاكم.
وقال مسؤولون ان الاحزاب المعارضة اتفقت للمرة الاولى على خوض الانتخابات تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم المؤتمر المشترك لتعزيز فرصها وان مرشحيها البالغ عددهم 170 مرشحا يخوضون الانتخابات على قائمة واحدة.
|