* عمان أ.ش.أ:
كشفت مصادر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الرويشد عن وجود ستة آلاف فلسطيني من حملة الوثائق العراقية عالقون داخل حدود القادسية في الأراضي العراقية وعلى مقربة من الحدود الأردنية.
وأشارت مصادر المفوضية في تصريحات نشرتها صحيفة «العرب اليوم» الأردنية امس الأحد الى أن هؤلاء الفلسطينيين غادروا بغداد بعد تعرضهم للتهديدات وسلب ونهب منازلهم.. موضحة أنه تم ارغامهم على الرحيل بعد أن وجهت لهم تهمة دعم النظام العراقي السابق ومعظمهم من منطقة البلديات احدى ضواحي بغداد.
وأضافت المصادر أن الفلسطينيين العالقين داخل الأراضي العراقية يواجهون صعوبات جمة لعدم قدرتهم على التنقل بسبب عدم وجود حافلات تنقلهم الى المنطقة العازلة بين الحدود العراقية والأردنية.
وأكدت مصادر مفوضية اللاجئين أن هناك اتصالات جارية بين الحكومة الأردنية والأمم المتحدة لغايات استقبال الفلسطينيين العالقين في الأراضي العراقية تمهيداً لنقلهم الى مخيم الرويشد.. موضحة أن الأمم المتحدة ستقدم تعهداً للحكومة الأردنية بإعادة جميع اللاجئين في المخيم الى العراق كونهم يحملون الوثائق العراقية.
وتوقعت المصادر أن يبقى الفلسطينيون في المخيم لمدة سبعة شهور لحين تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتي سيتم التباحث معها بشأن عودة اللاجئين الى منازلهم وأماكن عملهم مع ضمان حمايتهم وأمنهم.في الوقت نفسه.. مازال مخيم الرويشد يواصل استقبال الفلسطينيين من حملة الوثائق العراقية المتواجدين في المنطقة العازلة على الحدود حيث وصل عددهم 500 فلسطيني بوصول 200 منهم المخيم أمس السبت.يذكر أن الطاقة الاستيعابية للمخيم تبلغ 20 ألف لاجئ.
| 
