* أعاد الزعيم بصيص الأمل لجماهيره في التأهل بفوزه المستحق على النصر وفي المقابل ساهم في زيادة متاعب الأصفر قبل لقائه بالرائد وترك أكثر من علامة استفهام حول قدرة النصر على تجاوز اللقاءات الحاسمة والمهمة التي أصبحت ملازمة لمسيرة النصر خلال السنوات الماضية وفقد خلالها العديد من الألقاب في مراحلها الختامية.
وإضافة إلى ما سببه الأزرق للنصر واحراجه أمام جماهيره بعد تتويجه بكأس ولي العهد جاءت الخسارة بهدفي الجمعان لتهدد مسيرة الأصفر نحو السعي للقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي يأمل ان تكون بداية العودة للبطولات بعد جفاء ثمانية مواسم، فالنصر الباحث عن المركز الثاني إلى ما قبل لقائه بالهلال انحصرت آماله في حدود التأهل رابعاً .
وبالتالي مواجهة صاحب المركز الثالث بعيداً عن جماهيره ومن ثم في حالة فوزه لقاء وصيف الدور التمهيدي على ملعبه وبالتالي إضافة عبء نفسي وفقدان ميزة اللعب وسط جماهيره فضلاً عن احتمالية تعرض عناصر الفريق للاجهاد بعد ان اجبر الهلال النصر على خوض مشوار شاق للوصول للمباراة الختامية إذا ما تجاوز الرائد وحرمانه من الراحة فيما لو حقق المركز الثاني.
وأخيراً كسر الزعيم عناد الحظ وتوج أفضليته بالفوز بعد ان استطاع النصر ومنذ خسارته من الهلال في لقاء نهائي البطولة العربية أبطال الكؤوس بهدف الجمعان الذهبي وذهاب دوري 1421هـ 2/1 بهدفي الكاتو.
ومن ثم تعادله ايجابيا 1/1 في بطولة النخبة باللاذقية واياب الدوري للموسم نفسه 2/2 وحافظ على سجله خاليا من الخسارة من الزعيم خلال اللقاءات السبعة الأخيرة حيث فاز في ثلاثة وتعادل في أربعة.
|