* بريدة - ماجد التويجري:
أرجع نائب رئيس نادي الرائد الأستاذ خالد السيف هبوط فريقه لدوري الأولى للظروف المالية التي وقفت أمام الفريق من بداية الموسم وقال: أولاً أحب أن أقول لكل محب رائدي إن الهبوط كان متوقعاً عندما لمسنا ومن بداية الدوري قلة الدعم المادي من قبل الجميع سواء أعضاء شرف أو إدارة أو محبون ما عدا والحق يقال الشيخ صالح السلمان رئيس أعضاء شرف النادي والأستاذ عبدالرحمن العيدان عضو شرف النادي اللذين كانا يقدمان العون للإدارة ولم يبخلا علينا بما نطلبه منهما وهذه حقيقة لا بد أن تذكر مع أنهما لم يرغبا في ذكر اسميهما وهذا يؤكد إخلاصهما لناديهما.
وأضاف أن العمل بدون مادة لا يمكن أن ينجح خصوصاً في الأندية ونحن كمجلس إدارة طالبنا كثيراً بالدعم ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأوضح السيف أن هبوط الفريق ليس كارثة أو أمراً مستغرباً لأن الفريق معتاد على هذا الوضع الصعود ومن ثم الهبوط لذا أتمنى ألا يستغل هذا الهبوط بزرع المشاكل وإلقاء التهم، وأنا أتكلم من واقع ما لمسته في الموسم الماضي حيث إن التهم والمشاكل تزرع سواء في صعود الرائد أو في هبوطه وكل موسم يكون الضحية أحد مسؤولي الرائد ولننظر هذا الموسم من يكون الضحية؟!
وأبان أن الرائد هذا الموسم شهد التفافاً من قبل الجميع، فجميع الرؤساء السابقين موجودون وكل يعمل حسب جهده واستطاعته ولكن كما قلت الموارد التي تصل للنادي قليلة بل في بعض الأحيان معدومة ونحن عانينا من هذا الأمر كثيراً.
وعن وضع الإدارة واتهامها بالتقصير قال: هذه أول الاتهامات؟! والإدارة كانت تعمل وفق إمكانتها الموجودة وأكثر العوائق المالية لم يكن يحلها سوى الرئيس ونائب الرئيس، أما البقية فلم يكلف نفسه بالدعم ولو سلفة خصوصاً في المواقف الصعبة!! الإدارة كما قلت كانت في وجه جميع المشاكل التي تحصل وكأن النادي لا يوجد فيه أعضاء شرف أو أعضاء مجلس إدارة أو حتى محبون.
وأضاف أن الرائد هذا الموسم ولأول مرة يعمل فيه اثنان من الرؤساء السابقين هما الربدي والمسلم وهذا ايجابي ويؤكد أن أبناء الرائد يد واحدة ولكن في المقابل يكاد هذا الموسم الوحيد الذي لم يكن فيه أي دعم، فصدقني أننا كنا نعاني قبل أي مباراة لأننا لا نملك المادة ولا نستطيع توفير متطلبات المعسكر.
وعن أجانب الفريق خصوصاً علي مال ومودي نجاي قال: اللاعبون الأجانب سبب آخر ورئيس في انتكاسة الفريق وهبوطه وارهاق النادي سواء مادياً أو فنياً، وأخذوا أكثر مما أعطوا فنحن كنا في بداية الموسم لا نرغب في تجديد عقودهم ولكن المطالب الجماهيرية فرضت علينا ذلك مع أنهم أرهقوا خزينة الرائد الخاوية ودفعنا لهم مقدمات عقود تبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف ريال ورواتب شهرية قرابة 38 ألف ريال لكل لاعب ناهيك عن مصاريف السكن والأكل والشرب.
وأحب أن أحيي الاتحاد السعودي بقراره الذي تضمن منع أندية الدرجة الأولى في الموسم القادم من مشاركة اللاعبين الأجانب وهذا برأيي قرار صائب وستكون فائدته كبيرة.
وأكد السيف أن هذا الموسم تضمن سلبيات منها الهبوط وقلة الدعم المادي وما إلى ذلك، كذلك كانت هناك ايجابيات ولا بد أن نشير إليها ومنها التفاف الرائديين كأسرة واحدة وصعود شباب النادي إلى الدوري الممتاز وكسب لاعبين على مستوى عال وصغار في السن سيكون لهم شأن في المستقبل الرائدي.
وفي ختام حديثه أوضح أن الإدارة وفق استطاعتهم والهبوط كان مقدراً لذا يجب الالتفاف كيد واحدة والعمل من الآن للموسم القادم حتى نبني فريقا نعتمد عليه، كما قدم شكره للجنة الإشراف بقيادة المسلم والربدي.
|