«الإندبندنت»
وضعت في صفحتها الأولى مقالا عنوانه «بوش في مهمة انتقامية»، وتناول الموضوع علاقة فرنسا بالولايات المتحدة التي تردت نوعا ما نتيجة وقوف فرنسا في وجه أمريكا بشأن أزمة العراق، وتصريحات بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية عن إمكانية الرد على فرنسا والانتقام من رفضها لمنطق فرض الحرب دون الرجوع إلى هيئة الأمم المتحدة ، كما تناول الموضوع التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي لفرنسا من مغبة «محاولتها تأسيس تحالف ضد أمريكا» حسب قول الرئيس بوش. كما نشرت الصحيفة مقالا لمراسل البي بي سي فيرغال كين ينبه فيه إلى مسألة تعاظم الرفض للوجود الأمريكي في العراق بين السكان ويؤكد فيه «إن كل من قابلته من العراقيين قال : إنه يجب أن يغادر الأمريكيون والبريطانيون العراق وإلا فإنهم سيواجهون ثورة».
«الدايلي تلجراف»
اتخذت موضوع «إلقاء القبض على رئيس المخابرات الذي خطط لاغتيال بوش الأب» عنوانا لصفحتها الأولى، وتناول المقال قصة القبض على فاروق حجازي الذي كان رئيسا للمخابرات العراقية أثناء محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الأب في الكويت ، كما تناول الموضوع مسألة إن كان يحق للأمريكيين احتجاز طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي «أسير حرب»، وأوردت قول وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد «في كل مرة كنت معه «طارق عزيز» كان يرتدي دوما زيا عسكريا مع مسدس إلى جانبه ، فهل هذا يعني أنه عسكري لست أدري»،
«الجارديان»
تناولت موضوعا آخر في افتتاحيتها عنوانه «وضع توني بلير نفسه في خط النار»، وهو التصريح الذي أدلى به وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت للصحيفة.وتحدث المقال عن قصة المخاطر التي كان يواجهها رئيس الوزراء البريطاني وحكومته في حالة رفض مجلس العموم مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، وأسهبت الصحيفة في سرد تفاصيل الموضوع الذي طغى على ست من صفحاتها ، و تناول موضوعا آخر تجاهل إدارة الرئيس بوش لهيئة الأمم المتحدة وعدم إعطائها الفرصة للمشاركة في إدارةالعراق ،ومنعها للمفتشين الدوليين من العودة إلى العراق. ، وعزم الأمريكيين على فرض«جاي جارنر وبعض الشخصيات التي اختارتها الإدارة الأمريكية للحكم في العراق» كما قالت «لو رفضت بريطانيا مخططات أمريكا فإن بوش سيعيد حساباته من جديد ولكن لا شيء في الأفق يدل على ذلك».
«التايمز»
ذهبت في نفس الاتجاه فاتخذت لنفس الموضوع مقالا عنوانه «اليوم الذي كاد توني بلير وجاك سترو يستقيلان من منصبيهما»، و تعني اليوم الذي كان بامكان مجلس العموم البريطاني أن يرفض فيه مبدأ الحرب ضد العراق .
وتحت عنوان «قوةالشيعة» كتبت تقول : أن مظاهرات الشيعة ورفضهم للوجود الأمريكي وهم يتوافدون الى المعاقل الشيعية في جنوب العراق أمر يبعث على القلق ، ونصحت جاي جارنر بالمساعدة في إطفاء الغضب الشعبي في العراق «بإعادة إصلاح المنشآت الكهربائية وتوفير الماء وإعطاء العراقيين الفرصة للحكم فيما بينهم».
|