Sunday 27th april,2003 11168العدد الأحد 25 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

العراق لم يمتلك أسلحة محظورة! العراق لم يمتلك أسلحة محظورة!

الإنديبندنت
علقت على تعهد الحاكم الأمريكي في العراق الجنرال جايغارنر بقيام حكومة انتقالية عراقية جديدة في غضون أيام بالقول: «يشوب الغموض التطورات المستقبلية في العراق في حال قيام حكومة إسلامية منبثقة عن انتخابات حرة».
وبينما تؤكد لندن وواشنطن على رغبتهما في أن يختار العراقيون حكومتهم بحرية يقول الجنرال غارنر إن قيام حكومة إسلامية في بغداد سيكون منافيا للمبادئ الديمقراطية»!
وتشير الصحيفة إلى «قيام عدد من الإدارات الإسلامية المحلية في عدد من المدن والبلدات في المنطقة الشيعية من جنوب وشرق العراق والنجف الأشرف اضطلاعها بالتنسيق لملء الفراغ الناجم عن انهيار النظام البعثي».
الغارديان
قالت: اشارة الى تزايد حدة التوتر في جنوب العراق بين الشيعة والقوات الأمريكية، ففي مدينة الكوت. التي احتل أحد أعيانها مقر بلديتها، تحولت المواجهة الكلامية بين الجانبين أمس إلى أخرى ساخنة عندما اشتبك جنود أمريكيون مع حشود من أهالي المدينة. وقتل في المصادمات شاب عراقي وجرح عددمن مشاة البحرية الأمريكية.
ونقل مراسل الصحيفة عن أحد أعيان المدينة قوله: إن الأهالي لن يقبلوا بحاكم ينصبه الأمريكيون، فهم يريدون جمهورية إسلامية ويرفضون المساعي الأمريكية لفرض حكومة عليهم».
الدايلي تلغراف كتبت تقول: لم يكشف الجنرال غارنر عن تفاصيل آلية الحكومة الانتقالية المقبلة لكن مصادر بريطانية أكدت أن تلك الحكومة ستظل تحت مراقبة وإشراف مكتب الجنرال الأمريكي حتى لو عينت شخصيات عراقية على رأس بعض وزاراتها».
التايمز
وبخصوص موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية التي تبحث عنها واشنطن تساءلت صحيفة التايمز عن الأسباب وراء فشل القوات الأمريكية في العثور على أي منها في مقال بعنوان«امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ادعاء مبالغ فيه».
وقالت: «إن الجواب الأقرب إلى الحقيقة هو انه لم يكن العراق يمتلك أي أسلحة محظورة... لكنه ليس بوسع الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء توني بلير أن يتفوها بجواب من هذا القبيل فوجود تلك الأسلحة في ترسانة صدام حسين كان سببهما في شن الحرب عليه».
وتضيف التايمز: «إن هناك حدودا لعدد الأماكن التي يمكن إخفاء تلك الأسلحة فيها...وقد حدد الخبراء الأمريكيون عددها بمائة وخمسين، زاروا خمسة وسبعين منها حتى الآن ولم يعثروا على أي شيء فأين هي تلك الأسلحة؟ هل هربت إلى سوريا؟ قطعا لا. هل بيعت إلى جماعات إرهابية؟ من المستبعد أن تشتري أي جماعة أسلحة كيماوية من النوع الذي كان يصنعه صدام حسين لان استخدامها معقد ويحتاج إلى كميات كبيرة».
ومن المخاوف من الأسلحة العراقية إلى مخاوف أخرى من الأسلحة الأمريكية والبريطانية.
الفايننشال تايمز
نشرت مقالا بعنوان: «جنود القوات المتحالفة تعرضوالمخاطر أسلحة اليورانيوم المنضب».
وجاء فيه «طالبت الجمعية العلمية في بريطانيا من القوات المتحالفة بالكشف عن معلومات حول مكان استخدام اليورانيوم المنضب في العراق والكميات التي استخدمت في الصراع لتحديد عدد السكان والجنود الذين ينبغي رصد تعرضهم لليورانيوم المنضب وتطهير المناطق التي قصفت به من آثاره...وحذرت من أن عددا من الجنود قد يعانون من متاعب صحية بسبب مضاعفاتها من قبيل تلف في المرارة والإصابة بسرطان الرئة».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved