سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعنا على ما نشر بصحيفتكم الغراء بالعدد «11124» الصادر بتاريخ 11/1/1424هـ بالصفحة «19» تحت عنوان «الخادمات والجوازات» بقلم الكاتب الاستاذ عبدالله الكثيري، ومع ايماننا بأن الاعلام هو جزء من عملنا اليومي الذي من خلاله نقرأ الحقيقة وينقل لنا الملاحظة والنقد وقد تعرض فيه الكاتب لمكتب استقبال القادمات بجوازات مطار الملك خالد الدولي بالرياض بما يجانب الموضوعية واتسم بالانفعال.
ونود ان نوضح ان الجوازات وهي تقوم بهذا الدور بالنسبة للخادمات يشاركها جهات اخرى فلا يعقل ان تتحمل الجوازات بمفردها تأخير استلام الخادمة فالخطوط الناقلة والجمارك ايضاً لها دور في خدمة القادمات ونود ان نوضح بأن المكتب الخاص بالقادمات بجوازات مطار الملك خالد تم تطويره والرقي بمستوى العمل فيه ومازال يلقى الاهتمام والتطوير حيث تبلغ مساحته «1539» متراً مربعاً ويتكون من ثلاثة اجزاء:
الجزء الاول: القسم النسائي الداخلي ويتكون من مكتب المراقبات وخمس صالات استراحة للقادمات.
الجزء الثاني: القسم الرجالي الداخلي ويتكون من:
- مكتب الاستقبال ويشتمل على تسعة كونترات لاستقبال المراجعين.
* الجزء الثالث: القسم الخارجي «صالات الانتظار» ويتكون من:
- صالة انتظار للرجال تحتوي على «62» مقعداً.
- صالة انتظار للنساء تحتوي على «40» مقعداً.
وبخصوص اقتراح الاخ الكاتب بتغيير موقع مكتب القادمات واستبداله بمكتب كبير داخل المطار.. فلنوضح ان ذلك من اختصاص ادارة المطار وليس الجوازات، ولان الصورة قد تكون ابلغ من الكلام.. نرفق مع تعقيبنا هذا بعض الصور التي تبين جانباً من اهتمام المديرية العامة للجوازات بهذا المكتب حرصاً على تقديم الخدمة بكل يسر.
وختاما فاننا نقدر للاخ الكثيري وللجزيرة زيارة مكتب القادمات للوقوف والاطلاع بشكل مباشر على الموقع لنقل الحقيقة بكل موضوعية.
شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم وتجاوبكم الكريم.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.
لواء/ عبدالعزيز بن جميل سجيني
مدير عام الجوازات
|