جاء لنا الملتقى الخامس لختام الأنشطة الطلابية في كليات المعلمين بالمملكة الذي تحتضنه كلية المعلمين في منطقة حائل بعدد من الشخصيات النبيلة التي تشرفت حائل بحضورهم، وازدانت مناسبة كليات المعلمين بوجودهم، وتعمقت قيمة التواصل بين الأجيال، وكافة المستويات العلمية والثقافية يوم جمع هذا الملتقى بين جيل من الأساتذة أصحاب الخبرة والنبوغ، وجيل من الطلاب يحركه الطموح، وتملأ نفسه الآمال والأحلام الوردية.وكما هم الطلاب زهرة المستقبل، ومحط آمال الأمة، فإن هذا الجمع من العقول الوطنية الذين نزلوا علينا نزول المطر، مبشرين بالخير، لا نرى فيهم زواراً ولا ضيوفاً بل ثراءً يثري وجودنا، ودعماً لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه وعضده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد حفظهما الله، هذه التطلعات التي تنمو يوماً بعد يوم، يرويها طموح نبيل يريد أن يرى حائل بين غمضة عين وانتباهتها بركاناً من النشاط متعدد الجوانب الاقتصادية، والثقافية والاجتماعية.إن بدء العمل في الهيئة العليا لتطوير حائل يعكس دون شك النتائج المبشرة لجهود جبارة يبذلها أميرنا المحبوب، والتي نطمح أن تكتمل على يديه، وأن تخرج مشاريعها الطموحة التي تملأ الجوانح بهجة.
وتلمع الأحلام بارقة في الوجدان حين تلوح في المخيلة المنتشية بمستقبل حالم واعد في مجالات السياحة والعمران، حيث تمتد الجهود مغطية كافة أرجاء حائل المنطقة، والمكان والناس.. إن الذهن ليتفتق إعجاباً بهذه الشخصية كلما وردت على الذهن، شخصية أميرنا المحبوب. تلك الشخصية التي تلمع نجماً مضيئاً لا تخطئه العين.. هذا عاشق الخير.. متفجر الطموح الذي لا تحده حدود.
منصور بن سليمان الغسلان عضو اللجنة التنفيذية بالهيئة العليا للسياحة بحائل
|