أضاف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل - يحفظه الله - الكثير من الحيوية على الملتقى الخامس لختام الأنشطة الطلابية لكليات المعلمين بالمملكة الذي تحتضنه حائل خلال الفترة من 24 إلى 27 صفر هذا العام حين اقترح تطوير الأنشطة المقامة على هامش هذا الملتقى، فتبنت الكلية هذا الاقتراح ليتحول الملتقى المعتاد إلى مهرجان للثقافة والعلوم والسياحة.
ونتيجة لهذا التحول تستقبل حائل ضيوفاً أعزاء مثل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز . . أمين عام الهيئة العليا للسياحة بالمملكة، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ/ صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، ومعالي وزير المياه الدكتور/ غازي القصيبي، وضيوف آخرين هم محل الحفاوة والترحيب من حائل، وكل من يقيم على ثراها الطيب.
إن وجود مثل هذه الكوكبة لابد وأن يضيف لحائل الكثير في إطار الطموح الذي يتمناه أميرنا المحبوب، والذي أخذ شكلاً عملياً بدعم الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وكافة المشاريع الحكومية والخاصة، لذلك حرص سموه على أن يوضح جهود هذه الهيئة التي خرجت للنور على يديه في محاضرة يضفي بها على المناسبة بهاءً، وهنا نقول للهيئة إن تطلعات المواطنين في حائل كبيرة، والأماني عظيمة، ونحن جميعاً نتطلع للاستفادة من هذه المناسبة، وأن نرى تطويراً واقعياً ومشاريع تخرج إلى أرض الواقع، فهذه فرصة ذهبية للهيئة للاستفادة من هذا الجمع الحاشد الذي قلما يتكرر.
هذا هو عطاء أمير منطقتنا المحبوب لحائل الحبيبة.. عطاء مستمر لا يجف نبع كرمه .. جزء من جهوده الطيبة التي تسعى لسعادة ورخاء كل من يعيش في هذه المنطقة التي ترحب بضيوفها الأكارم في مهرجان المحبة والطموح.. شكراً أميرنا الشاب، والشكر موصول لنائبكم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود عضدكم الأمين، ورجل العمل المخلص في صمت.
(*) رجل أعمال ومالك/ فندق الجبلين بحائل
|