* الرياض متابعة عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب عدد من المسؤولين في حديث ل«الجزيرة» عن سعادتهم للرعاية والعناية التي تجدها فئات ذوي الاحتياجات من حكومتنا الرشيدة وقالوا ان هذا الاهتمام ساهم في تمكين هذه الفئة الغالية من المساهمة في خدمة هذا الوطن ومواطنيه.
جاء ذلك بمناسبة اختتام أسبوع الأصم العربي الثامن والعشرين الذي شهدته مناطق المملكة طوال الأسبوع الماضي.
في البدء قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل: لا شك ان اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالشباب بصورة عامة والأجيال القادمة اهتمام كبير شامل لكافة الفئات في المجتمع وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة حظيت بهذا الاهتمام لتصبح عضواً عاملاً والحمد لله وتعتبر مناسبة إقامة الأسبوع العربي للأصم واحدة من تلك الاهتمامات الكثيرة التي تجدها هذه الفئات.
وعن دور جامعة الملك سعود واهتماماتها بذوي الاحتياجات الخاصة أشار الدكتور الفيصل بقوله: يوجد في الجامعة قسم للتربية الخاصة يتبع لكلية التربية وهذا القسم يجد العناية اللازمة من إدارة الجامعة ويقوم عليه زملاء من خيرة أعضاء هيئة التدريس والجامعة تهتم بهذه الفئة اهتماما خاصا وتؤهل من يرعاهم في المستقبل.
وأكد الدكتور الفيصل على أهمية دمج طلاب التعليم العام مع طلاب ذوي الاحتياجات وقال ان وزارة المعارف هي صاحبة الشأن واتخذت هذا القرار الإيجابي بعد دراسات موفقة والحمد لله.
ومن جهته أعرب الدكتور ناصر الموسى مستشار وزير المعارف لشؤون التعليم المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف عن عظيم شكره وامتنانه للرعاية والعناية التي تجدها فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من حكومتنا الرشيدة حتى أصبحت والحمد لله هذه الفئة عضواً فاعلاً في مجتمعه وفي الأسبوع الماضي عشنا حفل افتتاح الأسبوع العربي للأصم الثامن والعشرين برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وهذه الرعاية والعناية تجسد اهتمام حكومتنا الرشيدة لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى التربية والتعليم في هذا البلد الطيب وفئات ذوي الاحتياجات حظيت بهذه الرعاية والعناية حيث تجد كل المعاهد والمراكز والجمعيات والهيئات الأخرى تقدم خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وهذه المناسبة تجعلني أتذكر تلك اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بالسماح لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور المباريات ومشاهدتها وتخصيص أماكن مناسبة لهم يمكنهم من مشاهدتها ولعل الجميع لمس فرحة هؤلاء الطلاب وهم يتواجدون ويتابعون ويتلقون ترحيب وسعادة المسؤولين في هذه الملاعب من لاعبين وجمهور. إنها لفتة طيبة مباركة.
كما تحدث ل«الجزيرة» معالي الدكتور حمود البدر أمين عام مجلس الشورى فقال لا شك اننا عشنا مناسبة جميلة تتمثل في رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لحفل افتتاح الأسبوع العربي الثامن والعشرين للأصم. كانت رعاية كريمة من سموه تجاه هذه الفئة الغالية من مجتمعنا اسأل الله ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية.
من جانبه استعرض مدير عام التعليم بمنطقة الرياض جهود الإدارة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم وكان من ذلك الاهتمام تنفيذ توجيهات وزارة المعارف في دمج هؤلاء الطلاب مع الاسوياء في المدارس وتخصيص قسم للتربية الخاصة ليتم متابعة هؤلاء الطلاب والإشراف على شؤونهم.
كما أعرب الأخصائي النفسي محمد عبدالرحمن الرشيد عن سعادته وسروره البالغين بإقامة الأسبوع العربي ال 28 للصم.
وتناول الرشيد اهتمام الدولة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجزيرة تلتقي ذوي الاحتياجات الخاصة
من جهة أخرى التقت الجزيرة بعدد من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحدثوا عن هذا الأسبوع العربي الثامن والعشرين للصم وأمور أخرى تناولوها خلال أحاديثهم..
في البداية يقول الطالب باسل الشهري في المرحلة المتوسطة اننا سعداء بهذا الأسبوع الذي يؤكد الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ونحن فرحون ومسرورون بهذا الاهتمام وهذه مناسبة طيبة نقدمها للدكتور ناصر الموسى مستشار معالي وزير المعارف والمشرف العام على التربية الخاصة، هذا الرجل الإنسان الذي قدم وما زال يقدم لنا الكثير من الاهتمام والعناية والمطالبة لنا بكل شيء يسعدنا في حياتنا إننا نشكر ونقدر للدكتور الموسى اهتمامه وحرصه وهو يقوم بمسؤولية هذه الفئة نسأل الله العلي القدير أن يجزل له الأجر والثواب على ما قدمه ويقدمه تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويقول الطالب رمزي الخيبري لا شك اننا نشكر كل القائمين على مسؤولية ذوي الاحتياجات الخاصة لما تلقاه من اهتمام ودعم ولا شك ان تخصيص أسابيع وندوات ومحاضرات لذوي الاحتياجات الخاصة يتيح الفرصة للوصول الى الأفضل دائماً تجاه هذه الفئة الغالية. نسأل الله أن يجزل لهم الأجر والثواب انه سميع مجيب.
وقال الطالب احمد عبدالفتاح من ذوي الاحتياجات الخاصة لا شك اننا نقدر كل ما نجده من عناية واهتمام وانعقاد أسبوع خاص بالصم على المستوى العربي لا شك انه عمل كبير يناقش خلاله كل شيء يخص هذه الفئة.
ورحب الطالب خالد الدليمي بكل الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة وقدم الشكر لوزارة المعارف على جهودها كما قدم الشكر للأستاذ ناصر الموسى المشرف العام على التربية الخاصة الذي وضع على عاتقه مسؤولية هذه الفئة والاهتمام بها.
من جانبه أبدى الطالب يزيد الشليل فرحته بكل المناسبات التي تعقد من أجل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وقدم شكره للمدرسة المتوسطة الثانوية على اهتمامها ودعمها وثمن للجميع التوفيق.
كما أبدى الطالب يحيى الفيفي فرحته بإقامة هذا الأسبوع العربي الخاص بالصم وقال اننا نشعر بالفرح وكل ما يحاط بنا من رعاية واهتمام.
أما الطالب تركي شامان العنزي فقال حقيقة كان من الأمور التي سعدنا بها هي وجودنا مع إخواننا في التعليم العام وهذه خطوة مباركة تؤكد حرص حكومتنا الرشيدة واهتمامها بنا نتمنى للجميع التوفيق.
وقال الطالب سعود الذهيبي حقيقة كل شيء ينظم ويعقد من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة عمل كبير ورائع للأخذ بأيدي هذه الفئة والوصول بها الى الأفضل والأسبوع العربي للصم واحد من تلك المشاريع المهمة ونشكر القائمين على هذا الأسبوع.الطالب محمد الحرمل يقول لا شك اننا نعلق آمالاً كبيرة على الأسبوع العربي للصم وما تناوله من عدة أمور تهمنا ونشكر القائمين على هذا الأسبوع.
الجزيرة تلتقي مدرسي النطق
بعد أن تعرفنا على مشاعر وانطباعات هؤلاء الطلاب وما يتلقونه من عناية ورعاية لا بد أن نتعرف ولو على جزء بسيط من تلك الخدمات فيقول الأستاذ إيهاب فرعلي مدرب النطق في المدرسة المتوسطة: حقيقة هذه الفئة تحظى بخدمات كبيرة أذكر على سبيل المثال معالجة عيوب النطق، وتوفير سماعات للطلاب مقدمة من وزارة المعارف إضافة الى برنامج سمعي وجلسات تخاطب وأمور أخرى لا يتسع المقام لذكرها.
| 
