* الدمام خالد المرشود:
يحل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة ضيفاً ومتحدثاً عن جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي في المهرجان الخامس عشر بالمنطقة الشرقية لهذا العام.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز المتحدث الضيف لمهرجان التفوق الخامس عشر والذي سيقام مساء يوم الأربعاء الموافق 28/2/1424هـ بقاعة المؤتمرات بإمارة المنطقة الشرقية بالدمام حيث سيتم فيه الاحتفاء بتكريم «129» طالباً متفوقاً منهم «59» طالبة بجميع مسارات التعليم بالمنطقة الشرقية.
وفي هذه المناسبة تحدث عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي بمناسبة جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي في المهرجان الخامس عشر حيث أكد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بأن التأهيل العلمي الحق للطلاب والطالبات في بلادنا الغالية يحظى باهتمام خاص ومتميز من قبل قيادتها السامية الرشيدة منذ عصر المؤسس الأول لهذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته حتى هذا العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله رائد مسيرة التربية والتعليم الحديثة، حيث بذلت الدولة وتبذل دائماً جل جهودها وكل قدراتها لتوفير كافة المجالات التعليمية والوصول الى أعلى المستويات التعليمية المتميزة في مختلف مراحل التعليم وبالرغم من ذلك تبقى مسألة التفوق وتقدير المتفوقين والمتفوقات ضرورة تفرضها ظروف التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم أجمع. فازدادت في بلادنا ولله الحمد المؤسسات العلمية والتعليمية لجميع التخصصات من أجل تحقيق الأهداف السامية في التحصيل العلمي المتمثل بتنافس شريف لا تنقصه الحماسة والإخلاص والسعي الجاد للحصول على أعلى المؤهلات الجامعية والعليا والغوص في أعماق البحوث العلمية القيمة بما يقدم النفع والفائدة للوطن والمواطن في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية..
وقد اكتسبت جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للتفوق العلمي في فترة وجيزة خبرة فريدة في مجال الدعم والتشجيع للمتفوقين والمتفوقات وحثهم ومؤازرتهم للحصول على أعلى المؤهلات، ودراية متميزة في الحكم على جودة البحوث العلمية المقدمة لها في شتى التخصصات بما يجسد حقيقة إنجازاتها لخدمة المجتمع والحرص على كل ما يحقق آماله العظيمة في أبنائه وبناته .. ولقد أثمرت جهود الجائزة والقائمين عليها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله في تحديد معايير دقيقة لمساعدة الطلبة والطالبات في مسارات التفوق وطرق الوصول اليه واختيار أقرب سبله.
وأعرب معالي وزير العدل الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ عن فخره بما يحظى به العلم والعلماء من اهتمام ورعاية وتكريم بقيادة رجل التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يسانده في ذلك سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله فأنشئت المدارس والكليات والجامعات على أصنافها للبنين والبنات ليشب أبناؤنا على العلم واحترام أهله ثم جاء التكريم بإقامة الجوائز المحلية والعالمية فكانت جائزة فيصل العالمية سنوياً برعاية ولاة الأمر أيدهم الله ومسابقات حفظ القرآن الكريم المحلية والعالمية ثم جوائز التكريم في كل مناطق المملكة للمتفوقين.
ولا شك ان هذا التكريم للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في كافة أنحاء بلادنا الغالية هو من باب إعطاء كل ذي حق حقه وإدراك أهمية التكريم ودوره في تشجيع وحفز الإبداع .. ومن مظاهر هذا التكريم جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بالمنطقة الشرقية التي تظهر اهتمام سموه وعنايته ودعمه للمتميزين في المسيرة التعليمية.. هؤلاء الشباب الذين هم عماد وأساس كل أمة قامت على هذه البسيطة.
وأضاف معالي وزير العدل: إن الناظر الى الأمم الأخرى التي اهتمت بالعلم وأولته جل اهتمامها يجدها اليوم قد ملكت عناصر القوة والسؤدد وبلغت مكانة رفيعة ففرضت احترامها وجعلت الجميع يسعى للاستفادة منها ويحذو حذوها كما ان العلماء المميزين في أنحاء العالم يتميزون بمكانة عالمية واحترام من الجميع كالتميز في مجالات العلوم التي خدمت الإنسانية مثل اكتشاف العلاجات واختراع الأجهزة التي تخدم الإنسان مما كان للعلماء المسلمين يوماً اليد الطولى والتميز فيه .. والذي نأمل أن يكون في أجيالنا القادمة من يتبوأ مكانة على مستوى العالم في العلوم التطبيقية أو مجالات العلوم عامة وبخاصة العلوم الشرعية كما كان علماء المسلمين الذين كانت العلوم الشرعية بوابتهم ودافعهم للإبداع في العلوم الطبيعية التطبيقية.
وعلى الدوام كان التكريم سبيلاً ودافعاً للتطوير والتقدم إذ يشجع على استمرار العطاء وشحذ الهمم لمواصلة الجهد لإنجاز إبداعات في مختلف المجالات..
كما أعرب معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي عن سعادته بما تشهده المملكة العربية السعودية من احتفالات لتكريم المتفوقين من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات واصفاً معاليه هذا التوجه الطيب الكريم الذي سنه ولاة الأمر لخير مؤشر وأصدق دليل على ما يتمتع به مجتمعنا الإسلامي من صلة وتواصل وتكامل وتكافل اجتماعي بما يفضي بالنتيجة الى الاطمئنان بمستقبل واعد إن شاء الله.
ولذلك فان الانتظام في عملية التكريم وتوسيع دوائرها بحيث تقام في جميع مناطق المملكة هو النهج الأصوب وهو ما يتحقق على أرض الواقع لمصلحة الأجيال الصاعدة الذين هم عماد الأمة وأملها المزهر وتطلعها الخير البناء.
وقال معاليه بمناسبة مهرجان التفوق الخامس عشر لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود للتفوق العلمي الذي يعد من الأوائل حين أخذ زمام المبادرة التي تذكر فتشكر لأنها فتحت الباب على مصراعيه لتتدفق عبره العديد من الخطوات المماثلة فاكتملت منظومة التفوق العلمي لتشمل أرجاء الوطن كافة.
وبهذه المناسبة الطيبة يسعدني ان أبارك لسموه الكريم جهوده المنبثقة عن رؤية مستنيرة وفكر سديد والشكر له على هذه الأريحية المفعمة بالتفاني من أجل الوطن الغالي والحقيقة ان الشيء من معدنه لا يستغرب.
ووجه معالي وزير الإعلام تهانيه وتبريكاته لجميع الطلاب والطالبات الذين سيحظون بالتكريم الذي هم جديرون به صنيع اجتهادهم وجهدهم ومثابرتهم فالى مزيد من التفوق مع دعاء من الأعماق لزملائهم الآخرين ان يلحقوا بقافلة التفوق ولكن لا بد من الأخذ بالأسباب لأن من جد وجد.
وأكد وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العثمان بان المملكة العربية السعودية في تحديها التنموي أثبتت ان التفوق أحد سمات القيادة وأحد ركائز الإنجازات الذي نحياه ونحيا به وعندما تبنى سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الجائزة الأولى للتفوق على مستوى مناطق المملكة كان يعلم سموه حفظه الله ان التفوق الذي عاشه في كنف والده راعي التعليم الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله هو نتاج تفاعل الأمة مع معطيات الحاضر وآمال المستقبل.
وبالتالي انطلقت جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي واحدة من هذا التفوق والتميز والتي تعتبر إحدى مآثر العطاء العلمي المتجدد والمقترنة بطموحات سموه الكريم لرفع مستوى أبنائنا الطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية لبذل الجهد والمثابرة في الحصول على أعلى الدرجات العلمية. وبحكم عملي وقربي من سموه الكريم فإنني ألمس مدى اهتمام سموه حفظه الله بكل ما من شأنه تطوير العملية التعليمية بشكل عام وتفعيل دور الجائزة من هذا الشأن.
وقال سعادته بمناسبة مهرجان التفوق الخامس عشر لجائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي بان لنا في كل عام موعداً يتجدد فيه اللقاء ويستمر دائماً في دائرة الاحتفاء بكوكبة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات والذي تحتفل بهم جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتفوق العلمي سنوياً بمهرجانها الخامس عشر.
وقد أخذت هذه الجائزة هذا العام في أهدافها طموحات أبنائنا الطلبة والطالبات بالتطلع للحصول عليها والفوز بها لأكثر من مرة مما يدل دلالة واضحة ان هذه الجائزة أعطت ثمارها وحققت أهدافها وذلك في خلق روح التنافس والاهتمام بالعلم كان منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى العهد الزاهر الميمون الذي نعيشه في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله منذ أن كان أول وزير للمعارف والتعليم يشهد قفزات متلاحقة ومتطورة وفق خطوات مدروسة لتحقيق نهضة علمية شاملة تسهم في نهضة هذه البلاد العزيزة.
|