الأميرة حصة بنت سلمان ترعى الحفل الختامي للجائزة

* الرياض فايزة الحربي:
على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان اختتم الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الخامسة مساء أمس السبت 24/2/1424هـ والذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمدارس الرياض الأهلية والتي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقد بدئ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلتها العنود بنت عبده المرشحة من الفرع الرابع من المنطقة الشرقية ثم سيرة المتسابقات تلا ذلك كلمة رئيسة الفريق النسوي الدكتورة موضي النعيم المنظمة للمسابقة والوكيل المساعد للإشراف التربوي في وزارة المعارف تحدثت في بداية حديثها عن فضل حفظ وتلاوة القرآن فقالت: إن كلام الله لا يدانيه كلام وحديثه لا يشابهه حديث قال تعالى: {وّمّنً أّصًدّقٍ مٌنّ اللّهٌ حّدٌيثْا}، لقد رفع الله شأن القرآن ونوه بعلو منزلته، وجعل حفظ القرآن من خصائص هذه الأمة بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه إلا في الكتب ولا يقرأونه إلا نظراً ولما خص الله تعالى بحفظه شاء من أهله، أقام له أئمة ثقات وولاة أمر يقومون بحقه وسخرهم لخدمة كتابه العظيم فكانت هذه الجائزة المباركة امتدادا لجهود ولاة الأمر في العناية بكتاب الله وتكريم حفظته، ولا يزال حفظ القرآن شعارا لهذه الأمة.
واختتمت حديثها بتهنئة الجميع على هذه الكوكبة المباركة من الحافظات وهنأت صاحب السمو على هذه المكرمة في الدارين بإذن الله.
عقب ذلك القيت كلمة رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة رقية بنت محمد المحارب القتها نيابة عنها الدكتورة لولوة المفلح عضو هيئة التدريس بكلية التربية أكدت فيها ان المستقبل لهذا الدين وعلينا ألا نصاب باليأس وأعداء الأمة موجودون في صفوف المسلمين وواجبنا التمسك في الدين على مستوى المجتمع والأخلاق والسلوك ولابد ان نغير هذه المنكرات المنتشرة بيننا كما حثت المرأة المسلمة على تمسكها بالدين لأن قوة المجتمع تنبع من المرأة.
عقب ذلك القت الطالبة لمياء إبراهيم كلمة المتسابقات ثم القت الطالبة فاتن القحطاني عن اثر حفظ كتاب الله في حياتي.
تلا ذلك كلمة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتورصالح بن عبدالعزيز آل الشيخ القتها نيابة عنه حرمه الأستاذة دلال آل الشيخ قالت فيها إن من توفيق الله لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان سن هذه السنة الحميدة التي يحتفى بها كل عام لتشجيع أبناء هذا البلد وبناته على الاقبال على القرآن وحفظه. وأضافت: لا يخفى ما لذلك من أثر عظيم في صلاح الأمة وهدايتها وما له من بركة على البلاد والعباد وليس ذلك بمستغرب على سموه الذي تربى في مدرسة الملك عبدالعزيز ونشأ على حب القرآن.
عقب ذلك ارتجلت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز كلمة أعربت فيها عن سعادتها الغامرة بتواجدها في مثل هذه التجمعات الخيرية النسائية في ظل القرآن ونوهت بالنهضة التي وصلت لها المرأة في الدولة السعودية واهتمامها بالقرآن حفظاً وتجويداً منذ أكثر من 300 عام منذ عهد الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبدالوهاب ودعت في حديثها المرأة بالتمسك بالدين وبالأخص بما تمر به من أحداث وان تحفظ المرأة قلوب أبنائها ومحارمها وان يكون رابطنا هو القرآن الكريم.
وحثت المرأة السعودية للتنافس الشريف الايجابي في جميع المجالات الأكاديمية والاقتصادية ونادت بالحس الوطني في جميع المناسبات الوطنية.
عقب ذلك تم تكريم المشاركات في لجان التحكيم والمنظمات وتوزيع الجوائز على المتسابقات الحاصلات على المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة.