* بغداد العواصم الوكالات:
وعد جي جارنر الجنرال الأمريكي السابق والمسؤول حاليا عن إدارة شؤون العراق بعودة الخدمات الأساسية في البلاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ونقل راديو لندن عن جارنر في أول خطاب يوجهه إلى الشعب العراقي عبر شاشات التليفزيون الى انه سيبقى في العراق لفترة وجيزة يعمل خلالها على تسيير الأمور قبل إقامة حكومة عراقية جديدة.
ودعا العراقين الى العودة لأعمالهم ووعدهم بدفع أجورهم.
وفي بغداد خرجت تظاهرتان رددتا هتافات ضد الولايات المتحدة ومؤيدة للاسلام والسلام في قافلة من الشاحنات كانت تحمل جثثاً في أعقاب مصرع العشرات من العراقيين وإصابة العشرات بجراح في انفجار مستودع للذخيرة في أحد أحياء بغداد وتحدثت أنباء عن إطلاق نار على القوات الامريكية في الموقع حيث ألقى عراقيون بمسؤولية الانفجار عليهم وقال ضابط امريكي ان مجهولين أطلقوا أعيرة كاشفة على مستودع ذخيرة مما أدى إلى وقوع سلسلة من الانفجارات.
وقال عراقي ان 14 من أقاربه قتلوا نتيجة تدمير منزلهم بفعل صاروخ خلال الانفجار. وقال انه لم يبق له سوى طفلة عمرها شهر واحد، أيضا قالت سيدة مسنة ان ابنتها وأحفادها الثمانية قتلوا جراء الانفجارات.
وقال طبيب عراقي انه من المعتقد ان 40 مدنياً عراقياً قتلوا كما أصيب كثيرون باصابات بالغة في هذه الانفجارات الكبيرة التي حدثت في الزعفرانية، على بعد 20 كلم جنوب غرب بغداد.
ووصف مصور في الموقع المنظر بأنه مروع.. الناس ينزفون في الشوارع وقد بترت أياديهم وسيقانهم.
وعلى صعيد الخدمات قال مسؤولون امريكيون أمس ان مهندسي الجيش الامريكي أعادوا تشغيل نحو 60 في المئة من الامدادات العادية المتاحة من المياه والكهرباء في بغداد ومن المقرر ان تستأنف الخدمات كاملة خلال أسبوع أو أسبوعين.
إلى ذلك أفاد ضابط بريطاني في البصرة ان بالامكان مشاركة عناصر من حزب البعث في إدارتها الانتقالية.
|