* بغداد العواصم الوكالات:
خرجت تظاهرتان في بغداد رددتا هتافات ضد الولايات المتحدة في أعقاب مصرع العشرات من العراقيين وإصابة العشرات بجراح في انفجار مستودع للذخيرة في أحد أحياء بغداد وتحدثت انباء عن إطلاق نار على القوات الامريكية في الموقع حيث القى عراقيون بمسؤولية الانفجار عليهم.
وخرج حوالي مئات العراقيين وهم يرددون هتافات ضد الولايات المتحدة ومؤيدة للاسلام في قافلة من الشاحنات كانت تحمل جثثا في ضاحية الزعفرانية التي هزها الانفجار، فيما خرجت تظاهرة أخرى أكبر حجما في وسط بغداد تردد هتافات مشابهة. وقال عراقي ان 14 من أقاربه قتلوا نتيجة تدمير منزلهم بفعل صاروخ خلال الانفجار، وقال انه لم يبق له سوى طفلة عمرها شهر واحد.
وقال سيدة مسنة ان ابنتها واحفادها الثمانية قتلوا جراء الانفجارات.
وقال طبيب عراقي انه من المعتقد ان 40 مدنيا عراقيا قتلوا كما اصيب كثيرون بإصابات بالغة في سلسلة الانفجارات الكبيرة التي حدثت في الزعفرانية، على بعد 20 كلم جنوب غرب بغداد، حيث قام بعض الناس بالبحث بين الانقاض املا في العثور على اي ناجين.
وقال مصور في الموقع :المنظر مروع هنا، الناس ينزفون في الشوارع وقد بترت اياديهم وسيقانهم، هناك العديد من الاصابات».
وحول سكان غاضبون غضبهم على القوات الامريكية فقد ألقوا على الجنود الذين وصلوا في سيارات للتحقيق في الانفجارات حجارة.
وبينما ألقى السكان بمسؤولية الانفجار على الامريكيين فإن ضابطا امريكيا قال ان مجهولين اطلقوا أعيرة كاشفة على مستودع ذخيرة مما ادى إلى وقوع سلسلة انفجارات. ومن جانب آخر اعلنت بريطانيا أمس السبت انها ليست مخولة بمنح حق اللجوء لوزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز وكانت بذلك ترد على خبر نشرته صحيفة «الصن» جاء فيه ان مسؤولا عراقيا كبيرا سلم نفسه الجمعة للقوات الامريكية واقترح تقديم معلومات حول نظام صدام حسين مقابل منحه حق اللجوء في بريطانيا.
إلى ذلك افاد ضابط بريطاني في البصرة السبت ان بالامكان مشاركة عناصر من حزب البعث في الإدارة الانتقالية لمنطقة البصرة التي يتم العمل على إنشائها في حال لم تظهر معارضة من السكان لذلك.
طالع ص « دوليات »
| 
