* الرياض الجزيرة:
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس السبت زيارة إلى دول غرب إفريقيا تشمل عشرة دول.
وتأتي زيارات سمو الأمير الوليد لهذه الدول تلبية لدعوات رسمية من رؤساء دول السنغال، ومالي، وغينيا، وسيراليون، وغانا، وتوجو، وغينيا الاستوائية، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، والنيجر الذين دعوا سموه لزيارة بلدانهم. وجاءت الدعوات عبر السفراء المعتمدين لهذه الدول لدى المملكة العربية السعودية أو عبر مبعوثين خاصين.
ومن المقرر أن يبحث سمو الأمير الوليد مع قيادات حكومات هذه الدول فرص الاستثمار المتاحة فيها، وتقوية التعاون ما بينها وبين شركة المملكة القابضة، كما سيطلع سموه على الإجراءات التي تتخذها حكومات تلك البلدان من أجل جذب رأس المال الأجنبي وتشجيعه، وسيكون للاستثمار في القطاع السياحي وخاصة الفندقي النصيب الأكبر من هذه الزيارات لحاجة هذه الدول إلى خدمات فندقية عالمية يمكن لشركة المملكة المساهمة بها من خلال خبرتها الكبيرة في هذا المجال.
ومن المعروف أن سمو الأمير الوليد بن طلال ومن خلال وحدات استثمارية تابعة له ولعائلته يمتلك العديد من الاستثمارات في منطقة غرب إفريقيا وتشمل الاستثمارات: كال ميرشنت بنك Cal Merchant Bank بفروعه في غانا وخمس دول أخرى، والبنك المتحد لإفريقيا United Bank of Africa في نيجيريا، وإيكو بنك ECO Bank المتواجد في توغو وست دول أخرى هذا في القطاع المصرفي والمالي.
أما في قطاع الاتصالات فقد تم الاستثمار في شركة سوناتيل Sonatel بالسنغال. وفي قطاع العقارات يوجد استثمار بمركز جوينا Joina Centre في هراري والذي يعتبر الأعلى في زمبابوي.
|