* سريناغار - الهند - أ.ف.ب:
قال مسؤولون ان اثنين من أفراد قوات الأمن الهندية وثلاثة من المتمردين قتلوا أمس السبت في هجوم انتحاري على محطة الاذاعة الحكومية في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية.
كما جرح ستة من رجال الأمن في الهجوم الذي أعقب هجوماانتحاريا مماثلا يوم الجمعة على معسكر للشرطة شبه العسكرية شمال كشمير أسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم المهاجمان الاثنان.
وقالت الشرطة ان المسلحين فجروا سيارة مليئة بالمتفجرات بالقرب من البوابة الرئيسية للاذاعة الكشميرية مما أدى الى مقتل رجل شرطة، كما حاول ثلاثة من المسلحين اقتحام المبنى وسط حالة الفوضى.
وانتشرت القوات الفدرالية في مبنى الاذاعة والمناطق المحيطة به وفتحت النار على المسلحين مما أدى الى مقتل أحدهم كما أعلن تيراث اتشاريا المتحدث باسم قوات أمن الحدود الهندية.
وأضاف ان أحد رجال قوات أمن الحدود قتل في الاشتباك.وقال شهود عيان ان الانفجار بلغ من الشدة بحيث شعر به السكان على بعد ثلاثة كيلومترات.
وأفاد اتشاريا «لقد توقف اطلاق النار الى انه تم اغلاق المنطقة بأكملها ونحن نبحث عن المسلحين داخل المحطة وخارجها».
وقال شهود انهم رأوا جثة مسلحين اثنين ملقاة في الشارع كان احدهما يثبت القنابل اليدوية حول جسمه.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تدعى كتيبة المدينة مسؤوليتها عن الهجوم في مكالمة هاتفية مع الصحف المحلية.
وقالت الجماعة انها نفذت هجوما انتحاريا يوم الجمعة في مقر القوات شبه العسكرية شمال كشمير.
وقال رفيق مسعودي مدير محطة الاذاعة «طبقا للتقارير المبدئية فإن كافة الموظفين بخير». وقال ان البث الاذاعي استمر رغم الهجوم.
|