* واشنطن - سيول - الوكالات:
قالت الولايات المتحدة انها تبحث نقل قضية البرنامج النووى لكوريا الشمالية إلى مجلس الأمن الدولي خاصة بعد اعتراف بيونج يانج بامتلاك أسلحة نووية خلال المحادثات التي شهدتها بكين مؤخراً.ونقل راديو لندن عن المتحدث باسم البيت الأبيض الامريكي أري فلايشر أمس ان واشنطن لم تتخذ موقفاً بعد بشأن ما إذا كان على الولايات المتحدة ان تفرض عقوبات على كوريا الشمالية وهي العقوبات التي قالت كوريا الشمالية انها ستعتبرها بمثابة إعلان للحرب.
من جانبه قال جيمس كيلي المبعوث الامريكي «الذي شارك في محادثات بكين والتي ضمت الصين وواشنطن وكوريا الشمالية» انه سيبلغ المسئولين في كوريا الجنوبية واليابان بنتائج المحادثات قبل مغادرته إلى واشنطن اليوم.
من جهة أخرى قالت كوريا الجنوبية أمس السبت انها ستستخدم المحادثات الوزارية القادمة بين الشطرين الشمالي والجنوبي في بيونج يانج للضغط على كوريا الشمالية لكي تتخلى عن الأسلحة النووية التي اعترفت بامتلاكها في الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأزرق مقر الرئاسة في بيان صدر بعد اجتماع مجلس الأمن القومي ان «الحكومة تزمع حث الشمال بقوة على تغيير موقفه بما في ذلك التخلي عن تطوير برنامجه النووي في المحادثات الوزارية العاشرة بين الكوريتين التي تبدأ اليوم في بيونج يانج».
من ناحية أخرى وصل جيمس كيلي مساعد وزير الخارجية الامريكي لشئون شرق آسيا والباسيفكي أمس إلى طوكيو لاطلاع المسئولين اليابانيين على النتائج التي أسفرت عنها جولة المحادثات التي جرت في العاصمة الصينية بكين خلال الأسبوع الماضي بشأن البرامج النووية لدى كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية ان كيلي الذي كان قد رأس وفد الولايات المتحدة في هذه المحادثات الثلاثية التي شاركت فيها أيضا كل من كوريا الشمالية والصين وصل إلى طوكيو قادماً من سول حيث التقى مع المسئولين الكوريين الجنوبيين وأطلعهم أيضا على نتائج هذه المحادثات.
ومن المقرر ان يلتقي كيلي في طوكيو مع ياسو فوكودا أمين عام مجلس الوزراء الياباني حيث سيركزان على ضرورة ان يتم التحقق من مدى صحة اعتراف بيونج يانج الأخير المتعلق بامتلاكها أسلحة نووية.
| 
