لا أحد ينكر اهمية الشبكة العنكبوتية «الانترنت» وانها اصبحت المنبر والوسيلة الاكثر تقدماً من حيث سرعة المعلومات التي يحتاجها الانسان في مختلف المهن.. فأي شخص يمكنه وبلمسة زر واحدة يستطيع الحصول على أي معلومة تهمه بأسرع وأقصر الطرق.
ولكن للأسف الشديد ان هناك سلبيات لا حصر لها تمارس في غياب الضمير الحي. لذلك كنت حذراً من الدخول في هذا العالم ولكن مع اصرار الكثير من الزملاء اضطررت للدخول وكانت البداية ان اضع «ايميل» خاصا بي لكي يكون التواصل مع الجميع باسرع وقت فبعد الاعلان عن ايميلي الخاص من خلال الزاوية التي اكتبها «بيت القصيد» وانتشاره.. اعترف بانه سهل لي الكثير من التواصل مع الآخرين ولكن «يا فرحة ما تمت».. استطاع احد ضعفاء النفوس اختراق الشبكة ومعرفة الرقم السري الخاص بالايميل المشؤوم ولم يكتف بذلك بل مارس انتحال شخصيتي في الرد على كل ما يصلني على البريد الكتروني ولازال.
حاول بعض الانقياء الدخول معه ومجاراته في محادثات عبر المسنجر، لانني لا استطيع استخدام الايميل لانه سرق الرقم السري ومن ثم غيره برقم آخر مع بقاء العنوان الخاص بي واصبح يتحدث باسمي.
«إبراء ذمة»
من هنا من منبر «الجزيرة» الحيادي والصادق ولأنها فعلاً «تكفيك» اعلن «ابراء ذمة» من كل فعل وقول ورسائل تصدر من الايميل «tkm4@hotmail.com» والذي كان خاصاً بي قبل ان تتم عملية السطو عليه من قبل شخص ضعيف نفس ولا يمت للاخلاق بصلة.
كما انني اطلب من الآخرين بتوخي الحذر واخذ الحيطة والتأكد من كل ما يصلهم من الايميل ورفضه لانه لا يمثلني.
خروج..
خلّيت للحاقد طشاش وحثاريب
يثوب والاّ قلعته لا يتوبي
شكراً لكم..
اسعدني كثيراً تأثر ابناء الساحة وانزعاجهم من هذا الموقف وبذل كل ما بوسعهم في مطاردة «حرامي الايميل» وان ما يقوم به لايمت للاخلاق بصلة ولكن لاحياة لمن تنادي.
شكراً عايض ابا العلاء وفهد المساعد وضيدان المريخي وعناد خلف وعلي الريض وابو فيصل وعصام القبيسي وآخرين..
نافذة.. «سيف الشعر»