الجديد عن ديوان روضة التنهات
الديوان يطبع على نفقة الأمير عبدالعزيز بن سعود في مطابع الجزيرة

* كتب الحميدي الحربي:
لم تنقطع تساؤلات القراء عموماً والشعراء المشاركون في المسابقة التي مولها الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد منذ أن نشرنا خبر عزم سموه طباعة ديوان يضم قصائد المسابقة التي تستحق النشر وقد كلفت من قبل سموه بإعداده والإشراف على طباعته وهو الآن في مراحله الأخيرة حيث بذل الزملاء في مطابع الجزيرة جهداً كبيراً في تصميم غلاف الديوان وإخراجه بالشكل اللائق.. وسيكون قريباً جداً في الأسواق.
الديوان تتصدره قصيدة سمو الأمير عبدالعزيز التي حمل الديوان اسمها «روضة التنهات» وكان مطلعها:
سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات
بسيل في عروض العرق الأعلى بانت حدوده
هذا البيت الذي جاء مطلعاً أيضاً لجميع القصائد التي شاركت في المسابقة.
وقد ضم الديوان ما رأينا أنه الأجمل من القصائد التي تجاوز عددها ال«362» قصيدة فاز منها «17» قصيدة.. وفاز أيضاً من البقية ما يزيد على «170» قصيدة إذ تم اختيارها مادة لهذا الديوان الذي حمل مشاعر الحب والولاء الصادق لقائد مسيرتنا ورائد نهضة بلادنا الغالية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
ولعله من المفيد أن نوثق هنا بعض جوانب المسابقة فالجائزة كان مبلغها «175» ألف ريال وزعت على «17» مشاركاً منهم «5» من كبار الشعراء في المملكة وهم: عبدالله بن نايف بن عون وأحمد الناصر الشايع، وعمير بن زبن بن عمير، ومحمد بن عبدالله العسيلي، ورشيد بن زيد الزلامي..
وكان للمسابقة ضيفان أكرما بالجائزة دون دخول قصائدهما في السحب والتصنيف وهما الشاعرة سحايب خير من الكويت والشاعر إبراهيم الروابة في سوريا.
وقد سلم جوائزها الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير في مبنى الجزيرة.
وكان الأجمل في هذه المسابقة هو أن الفرز تم على يد لجنة مكونة من خمسة من الشعراء والصحفيين وهم الزملاء ناصر المسيميري من الرس وعبدالله الفارسي من جدة.. وحمد الشطي من الرياض وسلطان الهاجري.. وتركي المريخي.
وهي أول مسابقة في الصحافة الشعبية يتم فرزها على يد لجنة بهذا العدد والمستوى الفكري.
ونعود إلى ما بدأنا به هذه السطور من تساؤل لم ينقطع لنقول للجميع انتظروا الديوان خلال الأسبوعين القادمين ولا تنسوا أن تشكروا سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود على بذله السخي.. وجريدة الجزيرة على ما بذلته من جهود لإنجاح المسابقة ومن ثم صدور هذا الديوان الذي نسأل الله ألا يحرم أميرنا وشاعرنا أجر تخصيص ريعه للجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام وإلى اللقاء مع جديد جريدة الجزيرة المتميز.