وماذا عن «مفحطي» عنيزة؟!

في عدد جريدة الجزيرة الغراء رقم 11152 ليوم الجمعة 9 صفر 1424ه وفي صفحة محليات.. وتحت عنوان «دوريات بريدة تنصب اكبر كمين ل 90 مفحطاً».
في مقدمة هذه السطور اتقدم بالشكر والتقدير لهذا المجهود وهذا التفاعل الايجابي في معالجة هذه الظاهرة السيئة ظاهرة التفحيط وما تسببه من ازعاج ومخاطر كبيرة على من يقومون بهذا العمل وكذلك على مواطنين ابرياء ليس لهم ذنب في كل ما يجري من حولهم من هذه الممارسات الخاطئة غير المسئولة.. اننا عندما ننظر الى المصابين والمعاقين ومنهم من يوجدون على الاسرة البيضاء في المستشفيات يعانون اشد المعاناة وعند السؤال عن معاناة هؤلاء تجد ان التفحيط او الممارسة الخاطئة غير المسئولة لقيادة السيارة هي السبب المباشر في معاناة هؤلاء ان ما قامت به دوريات بريدة هو بدون شك عمل يستحق التقدير والشكر والعرفان انهم لا يدخرون جهداً ليلاً ونهاراً في راحة المواطنين والحرص على سلامتهم والقضاء على هذه الظاهرة السيئة الخطيرة.
انني وانا اكتب هذه السطور يحدوني الامل والرجاء بأن يمتد هذا المجهود الى محافظة عنيزة حيث اننا في عنيزة نعاني الامرين من ظاهرة التفحيط الى درجة اننا نسمع ونشاهده هذه التصرفات الى ما بعد منتصف الليل وخاصة في حي الاشرفية حيث الكثافة السكانية لهذا نأمل ان تمتد يد الدوريات الى هذه المحافظة وسوف يجدون من الاهالي كل الشكر والتقدير.
ان كل ما نرجوه ان يصاحب هذه المجهود الحزم والشدة وان لا يشوب هذا المجهود اي شائبة لان الهدف هو الاصلاح والمحافظة على الانفس والممتلكات وان كل شخص يحاول ان يقدم على ممارسة التفحيط وازعاج عباد الله عند المدارس وبيوت الله ان العقاب القوي الصارم في انتظاره دون مهادنة او ر حمة او محسوبية. انني اعبر عن الشكر والتقدير الى المجهود الكبير والمتواصل الذي يقوم به مدير ادارة ودوريات الامن بالقصيم المقدم يحيى الهباشي ومعاونوه من ضباط وافراد ونشد على ايديهم ونقول بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم والى الامام نحو مجتمع آمن متماسك صالح ان شاء الله.
وفي الختام اشكر جريدة الجزيرة الغراء على المساعدة في نشر هذه المشاعر وتقبلوا تحياتي.