هل نعود لعصر الحمام الزاجل!؟

تعليقاً على ما نشر في الجزيرة من مواضيع عن البريد أوجه رسالتي هذه الى معالي وزير البرق والبريد والهاتف وأقول: نرفع لمعاليكم معاناتنا نحن أهالي محافظة عيون الجواء الواقعة في الجزء الشمالي من منطقة القصيم معاناة متكررة فوضع البريد متدنٍ للغاية لدينا وخدماته لا ترقى الى المستوى الذي نأمله ولا تفي بالغرض، ان محافظة عيون الجواء هي المحافظة الوحيدة التي تخدم شمال منطقة القصيم ولكن كيف تقدم خدمات راقية تريح المواطن والمقيم بمكتب امكاناته متواضعة جدا حيث ان هذا المكتب لا يقدم خدمة البريد الممتاز والتي اصبحت شبه منتشرة في كافة محافظات وطننا الغالي ان ذلك المكتب الذي يقفل ابوابه عند نهاية الدوام الرسمي كباقي الدوائر الحكومية الامر الذي يسبب لنا مشكلة في استلام الرسائل الخاصة بنا من الصناديق التي دفعنا رسما سنويا مقابل الاستفادة منها ولكن كيف نستفيد في ظل ابواب موصدة؟!.. خصوصا وان اغلب الأهالي من الموظفين كذلك المقيمين وتعلمون ما يمثله البريد من أهمية للمواطن والمقيم على حد سواء الامر الذي يلزم معه ان يكون هناك دوام كفترة مسائية كما هو الحال في معظم محافظات مملكتنا الحبيبة.
إننا نناشدكم معالي الوزير ان تتخذوا إجراءً عاجلاً من خلاله ننال ما من الله به علينا من نعمة ونحن نعلم حرص ولاة أمرنا حفظهم الله بأن تصل الى كل مواطن ومن ذلك خدمات البريد التي لا يساورني الشك ان كل مواطن ومقيم في محافظة عيون الجواء لم ينل ما يستحقه منها.