من منظور «أنثوي»:
ما الفائدة من «التعدد»؟!

اشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد 11154 بتاريخ 11/2/1424هـ وقبلها ما نشر في العدد 11146 بتاريخ 2/3/1424هـ بين الاخ/ عبدالعزيز الدباسي والاخ/ صالح العيد بخصوص «التعدد». وانا اريد المشاركة وابدي رأيي بخصوص ماتم بين الدباسي والعيد بأن الطريقة التي تناولها الاخ/ صالح العيد في الرد على الدباسي طريقة استفزازية بقوله لماذا لا تبدأ بنفسك.
اطرح انا هذا السؤال هل هكذا تناقش وتحل المشاكل الاجتماعية؟ بطريقة النقد والتهكم في مناقشة قضايا حساسة في حياتنا؟ والغرض من المناقشة مع الرأي العام هو وضع حلول لكثير من المشاكل من منظور اجتماعي.
وبما ان قضية التعدد الذي اوصى به الدباسي وكان في رده تعقيب على كاتب آخر، والذي يهمنا في الموضوع هو الموضوع نفسه، وكان المفروض من الاخ/ العيد قبل الرد السريع على الدباسي بانه ينتظر «رقاع الدعوة» ان ينظر الى الموضوع من زاوية اخر ويجيب على عدة اسئلة، ما الفائدة من التعدد؟ من المستفيد؟ ماهي ايجابيات وسلبيات الموضوع؟ ماهي الحكمة الربانية من ذلك؟ ماذا لو حارب المجتمع التعدد؟ ماهي الاضرار الناجمة عنه؟ اسئلة كثيرة المفروض أن يناقش العيد بينه وبين نفسه قبل الرد، وانا من منظوري الانثوي المحايد، انظر الى التعدد بأنه الحل الامثل لكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع منها على سبيل المثال وليس الحصر:
- القضاء على العنوسة التي بلغ عددها ما يقارب المليونين غير المطلقات والارامل.
- كبح جماح الازواج عن السفر الى الخارج بحجة ان زوجته لا تعجبه.
الحد من انتشار زواج «المسيار» الذي يقبل عليه الرجال خوفا من زوجاتهم.