|
يلاحظ المواطن الكريم الجهود المبذولة من قبل أجهزة المرور وما طرأ على أداء هذا المرفق الهام من تطور ملموس، ولا زال المواطن ينشد المزيد من هذه الجهود المباركة لوقف النزيف البشري، وهميشكرون على هذه الجهود، إلا ان الملاحظ افتقار شوارع وتقاطعات الأحياء السكنية للوحات المرورية التحذيرية، والتي ترشد السائق وتستوجب منه اخذ الحيطة والحذر والتخفيف من السرعة، او الالتزام التام بالتوقف، او تحظر القيام بفعل ما، او ارشاد السائق عما يجب ان يفعله تجاه هذه اللوحات المرورية داخل الأحياء السكنية وخارجها، ومنها على سبيل المثال: اشارات التوقف التام او التحذير من عبور طلاب وطالبات المدارس، وتحديد السرعة، وعدم استخدام المنبه، وغير ذلك من الاشارات التحذيرية. الكثير من الحوادث المرورية تقع داخل الأحياء السكنية والتي جعلت سكان الحي مهددين بالمخاطر من قبل الطائشين، والمستهترين بالأرواح، وبأنظمة المرور نتيجة لضعف الدور الرقابي، والتوعية المرورية، وكذلك افتقار شوارع الأحياء السكنية الى اللوحات التحذيرية والارشادية ومراقبة التزام السائقين بذلك والامتثال لهذه التعليمات وإلا ستكون الغرامة من نصيبهم، نأمل ان يضع المسؤولون عن المرور خطة مرورية للأحياء السكنية تشمل الجوانب الفنية والمتمثلة بتركيب الكيثر من اللوحات المرورية التحذيرية داخل شوارع الحي وكذا الخطوط الفاصلة بين الاتجاهين التي تبين حدود سير «مسار» المركبة في الاتجاه الواحد، وحرم الطريق، على ان يصاحب ذلك، برامج توعوية، وإعلامية هادفة لتقويم السلوك المروري للسائقين للحد من المخالفات والحوادث المرورية، كما آمل ان يخصص لكل حي سكني عدداً من الدوريات لمراقبة ومتابعة من يقومون على ازعاج سكان الحي من خلال التفحيط والسرعة داخل الأحياء السكنية وخصوصاً ذات الكثافة السكانية، التي تضمن سرعة تحقيق السيطرة على هذه المخالفات وتشديد العقوبات كما نص عليها النظام. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |