* جدة نانا السقا:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بجهود الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة اثر اطلاعه على التقرير الخاص بمراقبة الجفاف والتوقعات الفصلية لربيع عام 1424هـ الذي أصدرته الرئاسة.
وأعرب سموه في خطاب تلقاه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة عن تقديره للجهد الطيب الذي بذل في إعداد هذا الإصدار الذي تم إدراجه في موقع الرئاسة على الشبكة العالمية الإنترنت متمنياً سموه التوفيق لكل العاملين في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لما فيه خدمة هذه البلاد العزيزة.
من جهته شكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مثمناً دور سموه من خلال اللجنة الوزارية للبيئة في مجال الاهتمام بالبيئة وحمايتها.
وأشار سموه إلى أنه من خلال الدراسات والتقارير على المستوى المحلي والاقليمي الواردة للمركز الاقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر اتضح أن الوطن العربي يعاني من مشكلتين أساسيتين تتمثلان في قلة هطول الأمطار وزيادة الموجات الساخنة التي تعمق آثار موجات الجفاف وانحسار الغطاء النباتي وزيادة رقعة التصحر إضافة إلى عامل زيادة عدد السكان واتساع النشاطات البشرية والتنموية مما يشكل ضغوطا على الموارد المائية واستنزافها وكذلك الموارد الطبيعية الأخرى.
وقال سموه إن القلق الحاصل من تأثير الضغوط الخارجية للنشاطات البشرية في العصر الحديث وآثارها على تغير النمط المناخي العالمي في العقود القادمة يشير إلى تعمق نتائجه السلبية على الوطن العربي بمزيد من الجفاف والتصحر وبالتالي يعرض الأجيال القادمة إلى خطر الأمن المائي والغذائي.
وشدد سموه على أن الأمر يتطلب من صناع القرار من دول المنطقة العربية وضع استراتيجيات لمجابهة هذا الخطر بمزيد من الدراسات ووضع خطط الاستجابة للمحافظة على بيئة الموارد الطبيعية وتنميتها.
يذكر أن التقرير الصادر أشار إلى نماذج التوقعات الفصلية العالمية والسجلات المناخية التي يتميز بها فصل الربيع لهذا العام ومنها حدوث عواصف رعدية متفرقة تؤثر على الأجزاء الشمالية الشرقية وأجزاء من وسط المملكة والمرتفعات الجبلية ومرور منخفض خماسيني قادم من شمال أفريقيا يعبر الأجواء الشمالية للمملكة خلال الفترة الممتدة من أواسط شهر مارس إلى ابريل مصحوباً برياح نشطة وعواصف ترابية إضافة إلى زيادة حدة العواصف الرملية على الأجزاء الداخلية والشريط الساحلي لوسط وجنوب البحر الأحمر.
|