* الرياض عبدالرحمن اليوسف:
لا يزال الفنان عبدالله السدحان والفنان ناصر القصبي بانتظار تعميد التلفزيون السعودي لهما بإنتاج المسلسل الجماهيري «طاش ما طاش» في جزئه الحادي عشر، في حين لم يقدم التلفزيون أي تعميد لأي جهة منتجة للأعمال التي سيتم عرضها خلال شهر رمضان الكريم القادم، إذ لا يزال التلفزيون يعكف على دراسة النصوص المقدمة من جهات متعددة لعرضها خلال الشهر الكريم والتي تجاوزت سبعة أعمال جديدة.
وفي هذه الأثناء يعقد الفنان عبدالله والفنان ناصر ورشة عمل تضم نخبة من الكتاب والمثقفين السعوديين منهم: د. حمزة المزيني، د. حمد العيسى، د. عبدالرحمن الوابلي، خلف الحربي، ناصر العزاز، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب ومن كتاب السيناريو والحوار لصياغة وبلورة الحلقات كسيناريو وحوار، وهذه المجموعة النخبة على حد قول السدحان تسعى لتقديم حلقات مميزة وناضجة لعموم المشاهدين الذين يترقبون عملاً مميزاً ولا يقل بحال من الأحوال عن مستوى أجزائه العشرة السابقة.
وقد ذكر الفنان السدحان ل«الجزيرة» ان هناك حلقات مختلفة ومتعددة إضافة إلى الأفكار الجديدة والجريئة في هذا الجزء، وأضاف انه يأمل ان يقدم هذا الجزء بشكل راقٍ يرضي المشاهد والمتلقي والناقد، كما انه من المهم ان نرضي جميع من أصروا على تقديم «طاش 11» ونرضي النقاد والصحفيين أو من كانوا يرغبون في ايقاف «طاش ما طاش».وحول المشاركات في مسابقة «طاش» للكتابة وعن الأسماء المتوقع فوزها يقول: لم نأت على مسألة الفوز والنتائج حتى الآن وما وصلنا إليه حالياً هو اننا فرزنا الكثير من مشاركات القراء وقمنا باختيار ما لا يقل عن عشر عشرة أفكار حتى هذه اللحظة، ونأمل من الله ان يوفق الجميع.وحول مواقع التصوير المقترحة يقول: لم نضع في بالنا أي موقع للتصوير ولكن بما أننا سنبدأ بالتصوير في 15/5 أي في وسط الصيف فقد كلفنا الإخوة في إدارة الإنتاج بدراسة مواقع التصوير الباردة ولو نسبياً لتلافي حر الصيف.
الجدير بالذكر انه تم تصوير المسلسل في جزئه العاشر في العام الماضي في المملكة الأردنية وهذا الشيء رفع من ميزانية العمل إلى أقصى حد منذ تم تصوير العمل قبل عشر سنوات، وهذه السنة يتوقع ان ترتفع الميزانية كثيراً لأن التصوير سيكون في معظمه خارج المملكة العربية السعودية فيما عدا المشاهد الخارجية وهي ليست مكلفة كغيرها.
| 
