بلدة حرمة .. كأي بلدة في مملكتنا الناهضة تعيش في تطور دائم..
وحتى تستكمل عجلة التطوير هذه فإنها تحتاج إلى مدرسة للبنات ويمثل هذا الاحتياج درجة كبيرة من اهتمام أهاليها وتطلع فتياتها إلى النهل من منابع العلم والمعرفة.
ولقد بلغ التطلع والشوق لدى فتيات هذه المدينة إلى درجة اضطر معها أهاليهم إلى السفر إلى المدن المجاورة مع فتياتهم حتى يتسنى لهن الالتحاق بمدارس البنات،
أما الأهالي الباقون في حرمة فهم يرسلون بناتهم صباح كل يوم في ونيت بالأجرة إلى المجمعة.. فتصوروا منظر الفتيات وهن متعلقات بحنايا الونيت..!!وهذه الصفحة اذ تضع هذا الطلب أمام سماحة الرئيس العام لتعليم البنات حيث تلقت العديد من الرسائل المطالبة بافتتاح مدرسة للبنات في حرمة ترجو ان يجد الاهتمام العاجل والعناية السريعة لتحقيقه.
|