المكرم الاستاذ محمد العبدي - مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة - المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انطلاقا من مبدأ الرأي والرأي الآخر وحرص جريدتكم الغراء على ما هو يسعى إلى رقي وتطور الحركة الرياضية في بلادنا التي تحرص عليها لجنة التطوير للحركة الرياضية. كما تعلمون ما للإعلام من دور أساسي ومهم فلذلك أطرح موضوعاً في غاية الأهمية ألا وهو الصحافة رسالة وأمانة!! إيماناً منا بدور الصحافة في ازدهار البلاد في شتى مجالات الحياة ومنها الرياضية أوضح في رأيي المتواضع ما تشكله الصحافة فيما وصلت إليه الرياضة السعودية في مختلف الألعاب الرياضية والنشاطات المختلفة حيث يرجع ذلك إلى دور الصحفي في نقل الحدث إلى المتلقي الرياضي في كل صدق وأمانة بعيداً عن العواطف والميول والتعصب الرياضي ولذلك أطرح ثمة أطروحات لعلها تلقى الترحيب بصدر رحب.
- أولاً يجب أن يكون الصحفي مراسلاً أو غيره لبقاً يحسن التعامل مع الآخرين خصوصاً في الوسط الرياضي بمختلف ميوله الرياضية لا أن يكون سطحيا لا يدرك عواقب الأمور من قريب أو من بعيد.
ثانياً: أن يراعي الله سبحانه وتعالى في نقل الخبر أو الحدث في كل صدق وأمانة بدلاً من دحدحة الأمور وعسف الحقائق حتى يصبح الدائن مدينا والمصيب مخطئا.
ثالثاً: عدم استغلال الصحفي أو المراسل مكانته في مصالح شخصية وفق الآراء والأهواء ومقدار المصلحة المجنية من صاحب الخبر.
رابعاً: أن يكون الصحفي على قدر كبير من الأخلاق العالية لا أن يكون ديدنه دخول مخافر الشرطة والمثول أمام قضاة المحاكم.
خامساً: أن يكون هناك ضوابط واختبارات لمن يتقدم لهذه المهنة التي تعتبر من أشق المهن ولا يقع الأختيار خبط عشواء على أكثر الناس لقافة وعدم قبول من المجتمع.
عبدالله بن صالح الخليفة - الرس
|