|
شيء غريب ما نقرؤه في زواية سعود عبدالعزيز وآخر ذلك ما كتبه عن مباراة الهلال والنصر، فهو كعادة الكثير من النصراويين يزبد ويرعد ويتوعَّد وهو يعلم أن ذلك كلام في الهواء لا يسمن ولا يأتي بفوز ولكنها عادة تعودها الهلاليون، فالهلال كيان كبير يجبر الجميع على الاهتمام والاحتفال بمقدمه الميمون والجميل أن هذا الفريق دائما ما يرفع رؤوس محبيه وهو في أسوأ حالاته. والأخ سعود يبدو متأزماً وهو يرى الزعيم يخطف كأس ولي العهد بكل سهولة حيث نصح الهلاليين بتسريح عواجيز الهلال بعد الرجوع من قطر فكان الرد ببطولة كأس ولي العهد. وسعود لا يظهر إلا مع تحسن أوضاع فريقه، فعندما كان فريقه قابعاً غير منافس هرب كعادته واعتزل الكتابة وتابع الدوري الأوروبي وهذا ديدن الكثير من النصراويين وهو مجرَّب ويعرفه الجميع!! وعندما تحسنت نتائج الفريق ودكَّ مرمى النجمة والرائد أصبحنا نشاهد صورته يتغنى بفتنة الملاعب!! ويطالب بالحفاظ عليه وهذه عادة موسمية فقبل بطولة أندية العالم التي يعلم كيف وصل فريقه المفضل لها كان فريقه في تلك الأيام يتصدر بفضل تقديم مبارياته كان المذكور يكتب المعلقات مدحا لفريقه واستهزاء بالزعيم الذي وصل مرتين لبطولة الأندية التي لم تقم قبل وبعد ذلك !! أقول إن ذلك من حقه ولكن ليس من حقه الكذب وقلب الحقائق، فجماهير الهلال عرفت بدعم فريقها والوقوف معه بكل الظروف حلوها ومرها سواء أكان في المقدمة أم متأخراً لأنها تعشق هذا الكيان الذي لم يخيب ظنها أبداً. والهلاليون يعرفون أن الكرة فوز وخسارة لذلك فهم دائماً خلف ناديهم وليسوا من المتعصبين ولا يعانون من الاكتئاب مثلك، بل يعانون من التخمة وكثرة البطولات وليس لديهم وقت (لقز) شوارع الرياض كما تزعم بل يحتفلون بالبطولات والانتصارات المتتالية بفضل الله ثم بفضل رجال الزعيم الاوفياء الذين يحترقون في الملعب من أجل جماهيرهم الغالية، لذلك انصحه بعدم فضح نفسه فهو قبل أيام قلائل ادعى أنه لم يشاهد نهائي كأس ولي العهد فهذا يدل على تعصبه. والشيء المضحك الأخير حفرة المندي وهذه أضحوكة أخرى تحتاج للكثير. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |